عناصر مشابهة

وعي اللغة ومؤثرات الإبداع الشعري عند شوقي بزيع

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: شرتح، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد:مج46, ع556
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:143 - 164
رقم MD:860393
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض البحث وعي اللغة ومؤثرات الإبداع الشعري عند شوقي بزيع. فإن الكثير من التجارب الإبداعية المؤثرة لا تخضع إلى معايير محددة، ورؤى ومنظورات واضحة، وهذه هي الإشكالية في معالجة الشعر بأبعاده الرؤيوية، والفلسفية، والتأملية، والفكرية، والنفسية، فالوعي في عملية الخلق الشعري، هو الذي يقود إلى الإبداع، والتنوع في الأساليب الشعرية. وأوضح البحث أن النص الشعري عند شوقي بزيع ينبني على لعبة الزوغان أو التحول اللغوي، أو ما يسمى بلعبة الأخذ والرد على صعيد اللغة بمعنى أن قصائده لغوياً تتسرب إليها الكثير من الآليات الإبداعية الحبيسة التي تنبجس فجأة في تشكل إبداعي غير متوقع وألق تعبير آسر. وتضمن البحث عدد من المحاور، تناول المحور الأول شاعرية العلاقة بين شوقي بزيع واللغة. وأوضح المحور الثاني مؤثرات الإبداع اللغوي في شعر شوقي، ومن هذه المؤثرات اللغوية الإبداعية، فاعلية الاقتضاء اللغوي أو شعرية الاقتضاء اللغوي، وبلاغة المكون المعجمي، وفتنة المجاذبات اللغوية، ودهشة المناورات تشكيلية. واختتم البحث مبيناً أن شعرية شوقي بزيع لا تتأسس إلا على مستوى الوعي المعرفي والانفجار اللغوي، والتأسيس الحداثي لشعرية التلاقح اللغوي، والإمتاع الجمالي في استثارة الأنساق الجدلية والمتآلفات النسقية بما يخدم فضاء تجربته الإبداعية ويزيدها متعة وقرباً ومؤانسة لذائقة المتلقي، لتؤكد تجذرها الإبداعي، وخصوبة العوالم الجمالية التي ترتادها، وتلادة الصيغ والأنساق التي تشكلها، بإيحاء جمالي، ونبض شاعري شفاف، وهذا قد لا يتوفر لسواه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021