عناصر مشابهة

في الذكرى الثانية لوفاته: نور الشريف ما زلت في القلب حيا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عبدالمبدئ، هاني حجاج (مؤلف)
المجلد/العدد:ع345
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:89 - 93
رقم MD:860355
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على الذكرى الثانية لنور الشريف، وذلك من خلال موضوع بعنوان" نور الشريف ما زلت في القلب حيا. ففي عام واحد فقدت السينما العربية شريفيها، ولم يكتسب" محمد جابر" اسمه اللامع بعد الشهرة كما جرت العادة، بل كان الحلم والهدف منذ الطفولة عندما كان يكتب على كراسات المدرسة (الاسم: نور الشريف) تيمناً بالفنان عمر الشريف والتطلع إلى مكانة مشابهة، ولعله كان يعرف وقتها أن تاريخه السينمائي سوف يزيد عن أي وصف. ثم تحدث المقال عن حياته الثقافية، وإنه كان يقرأ بنهم وأعد لنفسه مكتبة خاصة تخدم فنه، وفي صدر بيته لوحة عملاقة لأديب نوبل الكبير نجيب محفوظ، تعلم منه الانضباط وترتيب كراسات يدون فيها ملامح كل شخصية يقدمها ببناء هندسي متين. وإنه كان له نصيب الأسد في تجسيد شخصيات الأديب العظيم" كامل رؤبة لاظ" الشاب الخجول المتردد حول تسلط الأم وتحدي الزوجة في الرواية النفسية المهمة (السراب). كما قدم طائفة من قصص ملحمة الحرافيش، كفيلم (المطارد) والمشروع التلفزيوني الذي حمل عنوان الرواية العملاقة، وعندما قرر بدرخان تحويل قصة نجيب محفوظ (أهل القمة) التي تناقش الانفتاح وفساد مؤسسات الدولة، تعجب الأديب الكبير من قدرة نور الشريف علي تمثيل دور النشال (زعتر النوري) بعد أدوار البطولة، ثم فوجئ بالأداء الصادق المثالي. ثم استعرض المقال بعض من أعماله الفنية المتمثلة في (عمارة يعقوبيان، وليلة ساخنة، وسواق الأتوبيس، ودائرة الانتقام) وأخيراً فنور الشريف أيقونة من أيقونات السينما، وسيبقي في ذاكرتنا أبدا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021