عناصر مشابهة

الحوار بين محتوى يفرق ومنهجية توحد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: القادري، سليمان أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع345
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:13 - 17
رقم MD:860238
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقش المقال موضوع الحوار بين محتوي يُفرق ومنهجية توحد. يُعد الحوار وسيلة حضارية متقدمة للتفاهم الإنساني والتواصل الحضاري وهو فن وعلم في آن واحد يجب اتقان فنونه ووسائله وأدواته والالتزام بمعاييره الأخلاقية من أجل تحقيق أهدافه القريبة وغاياته البعيدة فهو أسلوب متميز للنمو الفكري والتماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي وتفادي الجمود وركوب الشطط والتعصب وإقصاء الآخر ولذلك فهو سمة المجتمعات الإنسانية المتحضرة. وأشار المقال إلى أنه في كثير من البرامج الحوارية في القنوات الفضائية المختلفة وهذا ينم عن تراجع ملحوظ في مستوي السلوك الحواري لدي المتحاورين وسيطرة السلوك العدواني على السلوك الحضاري وهذا يعني أن الحوار في جوهره صار بحثاً في الخلاف أي في قضايا يصل فيها الحوار إلى الصراع مواقف في الرأي بين الأفراد المتحاورين لا بحث عن جوانب اختلاف أو في قضايا تحتمل وجهات نظر متباينة حول القضايا المطروحة. وأوضح المقال أنه لتحقيق حوار هادف وموضوعي ينبغي التركيز على منهجية الحوار بدلاً من التركيز على محتوي الحوار أي قضاياه لن المنهجية توحد والمحتوي يُفرق ولتحقيق ذلك ينبغي الاتفاق على معايير نظرية المعرفة لتحديد طبيعة الأدلة المؤيدة والأدلة المعارضة ومدي اتساقها ومصداقيتها ومعقوليتها. وخلص المقال إلى أن الاسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام المختلفة تُسهم في تطوير منهجية حوار علمية توحد ولا تفرق وهذا يشير إلى أن مؤسسات المجتمع المدني مطلوب منها تعزيز دورها في تطوير ثقافة قبول الاختلاف في الحوار واحترامه وحق الإنسان في أن يكون له رأيه الخاص به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021