عناصر مشابهة

ظواهر التفرد القصصي وسبر الحالات النفسية في أدب "أنطون تشيخوف"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حديد، سريعة سليم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج46, ع554
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:46 - 50
رقم MD:860113
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة عن ظواهر التفرد القصصي وسبر الحالات النفسية في أدب "أنطوان تشيخوف"، فـ "أنطوان تشيخوف" محب للطبيعة بشكل كبير، يرفض الانعزال، يفضل الاختلاط بكل شرائح المجتمع، خاصة الكاد حين منهم، يمتاز بحلاوة اللسان، وظرافة الجلسة، سريع البديهة والفكاهة، مغرم بالسفر، هذه البنية الأخلاقية وتقها له الأديب "ألكسندر كوبرين" في مقدمة المجلد الثالث الذي بعنوان "مؤلفات مختارة". وبينت الورقة بروز القمر في العديد من قصص الكاتب مما يوحي، كم هو مغرم به، كم يتسلل إلى قصصه عن طريق اللاشعور، وكم له معه قصص وحالات فريدة، ومنها قصة "المغفلة"، والتي تعلوها شفافية الموقف الحساس الذي يظهر مدى بساطة الشخصية في عالم مليء بالقسوة وحب الذات، وقصة "في البيت" والتي تعرض مشكلة قد لا يخلو بيت من المرور بها، مشكلة التدخين لدى الصغار، أما قصة "كاشتانكا" فتجرى على ألسنة الحيوانات بالدرجة الأولى، بطلتها الكلبة "كاشتانكا" وهنا تتوضح مقدرة "تشيخوف" على سبر مشاعر الحيوانات، وجعلها تطفو على السطح، مبيناً مدى تفاعل الحيوان مع من مثله، ومع الإنسان. وختاماً، فاللافت في أدب "تشيخوف" استشهاده بالكثير من شخصيات روائية أو قصصية من حيث الأقوال والأفعال ممن ورد ذكرهم من قبل أدباء مشهورين أمثال "تورجنيف، بوشكين، دوستويفسكي" هذا إن دل على شيء فإنما يدل على ثقافته الغزيرة، وتواضعه، والرغبة في إظهار الآخر، مما يبعده عن الأنانية، ويجعله ممسكاً بزمام الأخلاق من كل جهة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021