عناصر مشابهة
الأصول والضوابط العقدية والشرعية للعيش المشترك في الإسلام
| المصدر: | المجلة العلمية للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث |
|---|---|
| الناشر: |
المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع23 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | ايرلندا |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| التاريخ الهجري: | 1438 |
| الصفحات: | 119 - 137 |
| رقم MD: | 859993 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | سلطت الدراسة الضوء على الأصول والضوابط العقدية والشرعية للعيش المشترك في الإسلام. وبدايةً فإن أمر العيش المشترك بين المسلمين وبين غيرهم مما ظهرت الحاجة إلى بيانه وتأصيله، هو ما يعرف ب(التعايش)، وقد كتبت فيه بحوث ومقالات عديدة، وتناوله مجلس الإفتاء الأوروبي في دورات سابقة، ونظراً لأهميته والحاجة إليه خاصة بالنسبة للمسلمين الذين يعيشون في الغرب جرت إعادة الاستكتاب فيه في هذه الدورة، وما من شك في أن التواصل والتعاون ضرورة بشرية خصوصاً لمن كانوا يعيشون في مجتمع واحد. ومن خلال هذه البداية تطرقت الدراسة إلى الأصول والضوابط العقدية والشرعية للعيش المشترك في الإسلام، من خلال عدة نقاط، تحدثت النقطة الأولى عن عموم رسالة الإسلام للخلق جميعاً في كل الأزمنة والأمكنة، واستعرضت النقطة الثانية معنى التعايش في اللغة، وأشارت النقطة الثالثة إلى الأصول العقدية للتعايش في الإسلام، واستعرضت النقطة الرابعة المرتكزات التي تستند إليها مشروعية التعايش في الإسلام، المتمثلة في (العدل، والإحسان، والرحمة، والتعاون، والتحلي بمكارم الأخلاق). وأخيراً يجب على المسلمين في بلاد الأقليات أن يسرعوا وأن يبادروا إلى خوض غمار المشاركة والمعايشة مع من يعيشون معهم مستهدين بما ذكر من حدود وضوابط مستندة إلى الشرع المطهر، وسيكون لهذا أثره الطيب البالغ في دفع عجلة الحياة وعمارة الأرض، ونفع الخلق، ودفع التهم الظالمة التي توجه إلى الإسلام بأنه دين جامد منغلق لا يصلح للحياة المعاصرة، ولا يمكن التعامل والتعاطي مع معتنقيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
