عناصر مشابهة

المنطقة العربية عام 2018 أضعف وأكثر قابلية لسيطرة الطامعين: مستقبل المنطقة مرتبط بالنظام العالمي والحركة الصهيونية وأمريكا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: فاضل، صدقه يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع126
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:63 - 65
رقم MD:858573
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:جاء المقال بعنوان المنطقة العربية عام 2018 أضعف وأكثر قابلية لسيطرة الطامعين. وقد شهدت الساحة السياسية العربية في العام 2017م أحداثاُ جساماً نتيجة استمرار حالها تقريباً على ما هو عليه منذ خمسة عقود ونتيجة لتداعيات ما عرف بالربيع العربي الذي تفجر في العام 2011 وكان زلزالاً مهولاً جعل المنطقة تمر بتطورات سياسية هائلة وغير مسبوقة تمثلت في ثورات وثورات مضادة دامية وعشوائية، والعام 2018 سيكون هو عام ذبول ذلك الربيع وعودة أغلب بلاد العرب إلى ما كانت عليه قبله لأن بذور الاضطراب وعدم الاستقرار مازالت قوية وقابلة جداً للنمو. واستعرض المقال تصور سريع لما سيجري بالمنطقة هذا العام فيتوقع أن يستمر حال العالم النامي بما فيه العربي على ما هو عليه في المدي المنظور على الأقل باعتبار طبيعة النظام العالمي الراهن وتوجهاته الاقتصادية والسياسية القاسية وكذلك استتباب العوائق الذاتية المعروفة التي يعاني منها جل هذا العالم النامي. ثم تطرق المقال إلى أخطار تعبث باستقرار وأمن المنطقة فطالما استمر الكيان الصهيوني الغاصب في سياساته العدوانية الظالمة فلن تشهد المنطقة أي أمن أو استقرار حقيقيين فهذا الكيان يعمل على مدار الساعة للإضرار بهذه الأمة العربية في كل المجالات وقد تكمن أكثر بسبب الدعم الأمريكي المتزايد. وخلص المقال إلى أن الخلافات والصراعات الطائفية والمذهبية هي أكثر الوسائل فعالية في تمزيق المنطقة انطلاقاً من رغبة هؤلاء في الإمعان في تجزئ المجزأ وتمزيق الممزق وذلك مما يجعل المنطقة أضعف وأكثر قابلية للسيطرة الطامعين وهيمنة الغزاة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021