عناصر مشابهة
محنة دوتي من الترجمة
المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: |
المنظمة العربية للترجمة
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | مج8, ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | لبنان |
التاريخ الميلادي: | 2016 |
الصفحات: | 221 - 230 |
DOI: | 10.12816/0037982 |
رقم MD: | 857740 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | كشف المقال عن محنة دوتي مع الترجمة. فترجمة إدموند دوتي إلى اللغة العربية تحتاج إلى بحث موسع، خاصة في نطاق الدراسات الترجمية أو نقد الترجمات. ومن المترجمين الذين ترجموا لدوتي عبد الرحيم حزل، فقد ترجم له كتاب "مراكش" ولكن لم تسلم ترجمته من الأخطاء في الأسماء والأعلام أيضا، ومظاهر الركاكة والعجمة في مواضع كثيرة. فقد كان من أكثر المترجمين إنتاجا في مجال ترجمة التراث الكولونيالي. غير أن ترجماته لم تلق، بعد، من المواكبة والدرس والتقييم ما تستحقه، ففي كتابة الأخير الموسوم بـ "مهام في المغرب من خلال القبائل" أمثلة عديدة تنم عن السرعة والارتجال والتصرف المشين في النقل والفهم والصياغة. ويبدو أن المترجم لا يستحضر كل الإمكانات والشروط التي تتطلبها الترجمة الصحيحة التي تلتزم بالحد الأدنى من المصداقية في النقل والفهم على حد سواء. واستعرض المقال مقاربة شمولية بين النص الأصل والترجمة، وأبرز الأخطاء التي وقع فيها حزل في كتابه الأخير، ونماذج من الترجمة التي غلبت عليها العجمة والركاكة. وختاما فأن النسبية في الترجمة واقع لا مهرب منه. لكن مع ذلك يتعين على المترجم ألا يعتقد بأن الاقتصار على التفنن في التقديم والتأخير والكثرة من استعمال "البهارات" اللغوية بمنجيه من السقوط أرضا تحت قوة ضربات الأصل ومتانته، بل ودقته التي تفرض عليه الإصغاء للنص في انسجامه وتداوليته، بالإضافة الى معرفة دقيقة بمستويات اشتغال اللغة الأصل في أدق معانيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|