عناصر مشابهة

آيات الذوق في القرآن الكريم: دراسة مصطلحية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Verses of A Taste in the Holy Qura'n: Terms study
الناشر: المفرق
المؤلف الرئيسي: قادر، محمد كريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدومي، محمد محمود محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:1 - 226
رقم MD:856025
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة آل البيت
الكلية:كلية الشريعة
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف الدراسة إلى إخراج مفهوم (الذوق) وتأصيله من خلال استقراء الآيات التي جاء فيها هذا اللفظ إلى أرض الواقع وتحليلها ومناقشتها من خلال أقوال العلماء والمفسرين وأهل اللغة، وجعلها في كتاب يسهل تناوله للقارئ. جعلت البحث في مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة ونتائج، فاشتملت المقدمة على أسباب اختيار الموضوع وأهميته وأهدافه والدراسات السابقة والمنهج الذي سرت عليه. وبينت في التمهيد معنى الذوق في اللغة والاصطلاح. وفي الفصل الأول تحدثت عن استعمالات الذوق في القرآن الكريم وغيره والألفاظ ذات الصلة، وقسمت الفصل في مبحثين: الأول تكلمت فيه عن استعمالات الذوق في غير القرآن الكريم وجعلته على مطلبين، المطلب الأول: الذوق في استعمالات العرب في العصر الجاهلي والمطلب الثاني: الذوق في السنة النبوية، أما المبحث الثاني فتحدثت فيه عن الألفاظ ذات الصلة بلفظ (الذوق) وجعلته على أربع مطالب. والفصل الثاني اشتمل على استقراء الآيات الكريمة من القرآن العظيم التي ورد فيها لفظ (الذوق)، وكانت سبعة وعشرين صيغة، وبلغ عددها أربعا وستين آية، وقسمت الفصل على خمسة مباحث وذلك حسب صيغ الفعل الماضي والمضارع والأمر وعدد مرات ورودها. أما الفصل الثالث، فجعلته في مبحثين، الأول: قدمت فيه ألفاظ الذوق التي تحمل معاني الرحمة والنعيم في الحياة الدنيا، وبلغت عدد آياتها ثماني آيات، واتبعت ذلك بأسباب ذوق الرحمة وحال الإنسان مع هذه الرحمة التي جاء التعبير عنها بلفظ الذوق مقترنا بها. أما المبحث الثاني فقدمت فيه ألفاظ ذوق العقوبة والعذاب في الحياة الدنيا، وبلغ عدد آياتها ثلاث عشرة آية، وجميع هذه الآيات تحدثت عن أخبار عقوبات حلت بالأمم السابقة وذكرت أسباب ذوقها العذاب، وجميعها وقعت وانقضت وهي في الحياة الدنيا. أما الفصل الرابع فتناولت فيه العذاب الأخروي، وجعلته على مبحثين، الأول: العذاب الخاص بالمشركين وقد تتطرق بعض الآيات المشتركة لتشمل جانبا عن المنافقين، والمبحث الثاني: عذاب غير المشركين من عصاة الجن وأهل الكتاب، إذ بلغت آيات العذاب في هذا الفصل ستة وعشرين آية، وهي أكثر ألفاظ الذوق تناولا للعذاب. أما الفصل الخامس فجعلته للألفاظ التي رأيتها لا تندرج تحت الفصول الآنفة الذكر وذلك لأسباب؛ منها الرغبة في إعطاء هذا الفصل للبحث طابعا آخر وما يضفي إليه من حلة جديدة، ولأن هذه الآيات جاء غالبها منفردة إلا ما ندر. كذلك أهمية بعض هذه الآيات، مثلا منها ما يخص شخص النبي صلى الله عليه وسلم، فأحببت أن افرده في مطلب خاص، ومنها ما يذكر قصة أبينا آدم وأمنا حواء وكيف حصلت مراودة الشيطان لهما، ومنها ما يتعلق بالأحكام الشرعية الخاصة بركن عظيم من أركان هذا الدين -وهو الحج -ومنها ما يتعلق بعمل الإنسان وكسبه وكنزه، وما إلى ذلك من أمور، تركت التفصيل فيها خشية الإطالة. كل هذه الأمور وغيرها جعلتني أفردها في فصل خاص، ثم أنهيت البحث بخاتمة تضمنت ما توصلت إليه من نتائج وأهم التوصيات التي أحببت أن أذكر بها إخواني من طلبة العلوم الشرعية للأخذ بها.