عناصر مشابهة
الغش واثره علي التزام البنك في الاعتماد المستندي
| الناشر: |
المفرق
|
|---|---|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 1 - 91 |
| رقم MD: | 855662 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
| الجامعة: | جامعة آل البيت |
| الكلية: | كلية الدراسات الفقهية والقانونية |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | ظهرت أهميه الاعتماد المستندي مع تطور التجارة الدولية واتساع رقعتها، في أنه يشكل ضمانه مهمة لكل من أطراف العلاقة التجارية المتباعدين جغرافيا في الأغلب، إذ يشكل مبدأ الاستقلال وهو المبدأ الرئيسي الذي يقوم عليه هذا الاعتماد وأهم ما يميزه، ركيزة في الدور الذي تلعبه الاعتمادات المستنديه في دعم الائتمان التجاري، وخاصه البيوع الدولية، ولذلك فانه من الأهمية بما كان أن يبقى هذا المبدأ بعيدا عن كل ما يمكنه خرقه، أو يعرقله، من غش أو احتيال يفرغه من المكنه الأساسية التي وضع من أجلها ألا وهي تحقيق الضمانة والطمأنينة بين الأطراف. ونظرا لعدم تطرق التشريعات الدولية لموضوع الغش، فإننا في هذه الدراسة خصصناها بالبحث في الغش، كمعطل لمبدأ الاستقلال في الاعتماد المستندي، من حيث شروطه، ونطاقه للاعتداد به كمعطل لمبدأ الاستقلال، ممن يجب صدوره وفي أي وقت لإمكانيه الأخذ به، والطرق والوسائل المتبعة في ذلك، والأثار التي يرتبها الغش في حال ثبوته، وماهي المكنات والوسائل التي يمكن اتباعها ممن يقع عليه الغش لإمكانيه حمايته وتفويت الفرصة على سيء النية ممن يتبعه، مستندين إلى منهج الوصفي التحليلي. وفي نهاية الدراسة خرجنا بمجموعه من النتائج والتوصيات لعل من أهمها، ما يشكله مبدأ الاستقلال من أهميه في الاعتماد المستندي، ووجوب تعطيله اذا ما وجدت الشروط الشكلية والموضوعية لقيام الغش من قبل المستفيد بيناها في دراستنا هذه بحيث يكفل المحافظة على حقوق أطراف العلاقة من الضياع، ويحفظ الدور الرئيسي للاعتماد المستندي، موصيين بإيجاد تقنين تشريعي متعلق بالغش كمعطل لمبدأ الاستقلال، وتعديل يكفل إيضاح وتبيان الغش المعتد به كمعطل للاعتماد المستندي، وتشكيل محاكم أو غرف قضائية خاصه للبت في ثبوت الغش من عدمه، والأخذ بكل ما يلزم لرفع الكفاءة القضائية للنظر في ما يتعلق بالغش في الاعتماد المستندي، بما ينعكس إيجابا على رفع درجه الطمأنينة في نفوس الأطراف وخلق بيئة انتمائيه مريحه، تتطور بتطورها عجله الاقتصاد، وتزيد وتيرتها وكفاءتها. |
|---|
