عناصر مشابهة

لغة توفيق الحكيم في رواية "عودة الروح"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة أسوان -كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمود، عبدالباسط محمد عبده (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:55 - 74
رقم MD:854998
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على لغة "توفيق الحكيم" في رواية "عودة الروح"، فتوفيق الحكيم واحد من رواد الكتابة السردية، الذين تنقلوا بين الفصحى، والعامية في إنتاجه الأدبي، وهو من المفكرين الذين تنبهوا لهذه المسألة، فبين أن أنسب لغة للكتابة خاصة للمسرحية، هي اللغة العربية المبسطة التي تسمي بلغة الصحافة هي أنسب لغة. وتناول البحث عدد من النقاط، عرضت الأولى مفهوم اللغة الروائية، ووظائفها "الوظيفة التأثيرية، والجمالية، والتمثيلية، والتواصلية، والتسجيلية، والتكاملية". وتحدثت الثانية عن قضية التي شغلت الجميع الفصحى والعامية ما بين مؤيد ومعارض. وأشارت الثالثة إلى رحلة "توفيق الحكيم" مع اللغة. وبينت الرابعة لغة الحكيم في روايته "عودة الروح" وكيف تنقل الحكيم في هذه الرواية بين الفصحى والعامية، فقد جعل لغة السرد فصيحة، بينما جعل لغة التخاطب بين الأفراد عامية خاصة، فتوفيق الحكيم زاوج بين اللغة الفصيحة، والعامية، ففي عودة الروح ظهر صوتان لغويان، الأول فصيح مبسط تلفظ به السارد، والثاني عامي حواري أجراه توفيق الحكيم على ألسنة شخوصه. وجاءت الخامسة بالدور الحوار في هذه الرواية. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أنه يلاحظ على لغة الرواية، برغم حيويتها وملاءمتها للأسلوب الروائي عدم الدقة اللغوية أحياناً، فبغض النظر عن استخدام العامية في الحوار، الذي هو من مذاهب التعبير القصصي، يجد المؤلف قد تورط في عدد من الأخطاء في السرد والوصف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021