عناصر مشابهة

تجليات الوعي بالدولة في انقلاب تركيا الفاشل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: أوعلي، عز الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:96 - 99
DOI:10.12816/0041923
ISSN:2028–876X
رقم MD:854463
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على تجليات الوعي بالدولة في "انقلاب تركيا الفاشل". وانقسمت الورقة إلى ثلاثة فروع، تناول الأول تناقضات العلمانية التركية، حيث تلبست العلمانية التركية مسوحاً شرسة غداة إلغاء الخلافة في (3 مارس 1924) وميلاد الجمهورية التركية عام (1922) على يد الضابط "كمال أتاتورك" باستدعاء الأنموذج العلماني الفرنسي (Laicite) القائم على الفصل القاسي والتعسفي بين الدين والدولة، بإجراءات أخرى: التخلي عن المرجعية الإسلامية للدولة، إغلاق المدارس الإسلامية وإلغاء المحاكم الدينية، حظر الحجاب ومنع تدريس اللغة العربية والفارسية مقابل تعاظم النزعة العرقية، فضلاً عن سن قوانين هجينة في المعاملات الشرعية. واشتمل الثاني على تحولات المشهد الداخلي في تركيا، فرغم تموجات التجربة التركية طوال عقود من حكم ظهير سياسي واحد وتربص الجيش المستمر بالسلطة، إلا أنها راكمت إرثاً ثميناً أسهم في بلورة الوعي الوطني والاستعداد الفكري للبدء بمراجعات طالت كل مفاهيم الدولة التركية والممارسة السياسية. واشتمل الثالث على أن الشعب ينقذ الدولة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الوعي بأهمية الدولة والتمركز حولها، قد شكل وقع إيجابي في استحالتها قلعة عصية على غزو العسكر وتفكيك شيفرته المغلفة بأماني مثالية، مدركاً تمام الإدراك أن السيرة التاريخية تحفظ أن زحف الجيش على الدولة في تركيا، كما في أقطار أخرى، لم يجلب يوماً حياة مدينة بقدر ما يتعامل معها كإرث حصري وغنيمة يحفها بدبابته، حاملاً معه الاحتراب الأهلي والتكلس السياسي وبقناعة خالصة أن طموح الدولة المدنية يرتد عند حائط العسكر الذي يستأثر بكل الحلول المستقبلية ويخاصم في عمقه التطلعات الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021