عناصر مشابهة

ما بعد أوباما: هل يغير الرئيس الجديد الحسابات الحاكمة للسياسة الخارجية الأمريكية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: عنتار، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد:عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:40 - 49
DOI:10.12816/0041917
ISSN:2028–876X
رقم MD:854446
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الدراسة الضوء على موضوع بعنوان ما بعد أوباما، وهل يغير الرئيس الجديد الحسابات الحاكمة للسياسة الخارجية الأمريكية. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور تبين من خلالها ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية ومحددات تجاوبها مع النظام الدولي، اختص الأول بدراسة مستوي الحسابات الاقتصادية وذلك عن طريق تأمين تدفق النفط، وكذلك استمرار الأسواق الخارجية مفتوحة في وجه منتجاتها، وتوالي دخول الاستثمارات إلى أسواقها. وجاء الثاني اعتمد على مستوي الحسابات اللوجستية وذلك عن طريق السيطرة والتحكم في المضايق البحرية، وإنشاء قواعد عسكرية ثابتة ومتحركة عبر العالم. وأشار الثالث إلى مستوي الحسابات السياسية عن طريق حماية الدول الحليفة والصديقة، وسياسة احتواء إيران، وتحجيم دور روسيا. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن هذه الحسابات الاقتصادية والسياسية واللوجستية تساهم في أن الوافد الجديد ومعانيه على البيت الأبيض في واشنطن سوف يعيدون النظر كثيراً في تلك الحسابات قبل أن يقدموا على إحداث أي تغيير في مفاصلها وترتيباتها، وهذا يعني ميل الولايات المتحدة إلى الانعزالية مما يفيد إحيائها مبدأ الرئيس الأسبق "جيمس مونرو" منذ عام (1821) الشئ الذي سوف يترك الساحة فارغة لظهور قوة جديدة تنافسها الهيمنة والنفوذ، وتزاحمها في قمة هرم النظام الدولي، وهو ما يخالف الشعار الذي رفعه الرئيس الجديد "ترامب" ودافع عنه باستماتة أثناء حملته الانتخابية أمام منافسته، والمتمثل في مقولة "من أجل أمريكا عظيمة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021