عناصر مشابهة
العرب والوعي الأنطولوجي
| المصدر: | مجلة الكلمة |
|---|---|
| الناشر: |
منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س24, ع95 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | لبنان |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| التاريخ الهجري: | 1438 |
| الصفحات: | 169 - 181 |
| رقم MD: | 853869 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | استعرض المقال موضوع بعنوان العرب والوعي الانطولوجي للمؤلف مشير عون. ومنذ عقود طويلة مرَّ بها القرن الماضي (القرن العشرون) وتلا ذلك في عقود القرن الجديد اليافعة، بقي التلقّي العربي لفلسفة مارتن هيدغر مدار إشكال في محاولة قول هيدغر عربيًّا عبر ترجمة مصطلحاته ومتونه الفلسفية ودراستها على نحو تأريخي سوى مداخلات تفاعلية أولية، أما محاولة التفاعل العقلي معها وبما يجعلها ممكنة الاقتبال والتواصل وفق رؤية عربية خلَّاقة، فلم يحدث حتى الآن إلَّا مع كتاب ظهر باللغة الفرنسية عام 2011 بقلم الفيلسوف اللبناني الدكتور مشير باسيل عون، الذي أقدم على خطوة هي الأولى من نوعها بصدد تأصيل فلسفة مارتن هيدغر في الوعي الفلسفي العربي وهو يطالبه بمزيد من الاقتبال الحقيقي لفلسفة مارتن هيدغر، من دون أن يعدّ مشروعه بشيء سوى أنه محاولة للمقاربة وهي محاولة لفتح طريق جديدة أمام الفلاسفة العرب في قراءة فلسفة الآخر ومنها فلسفة هيدغر، فما هي رؤية هذا الفيلسوف اللبناني كما تبدّت من كتابه (هايدغر والفكر العربي)، الذي ترجمه إيلي أنيس نجم (لبناني) ونشره بالدوحة (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات) في عام 2015. كما أشار المقال إلى اعتقاد الدكتور عون بأن أنموذجاً فلسفياً كامل «واحد الاتجاه لا يغني الحاضرة البشرية، بل لا بدَّ من تعدُّد؛ إذ من الممكن أن تكون التراثات الفلسفية نسبية وتحثُّ مختلف الثقافات البشرية على توافق عقلي أفضل قائم على التقاسم والتعاون، وتوصل عون بعد دراسته لهيدغر وكتاباته إلى أن الأنثروبولوجيا الهيدغرية تنظر إلى (الإنسان) من زاوية العلاقة التي تكونه وتربطه بالعالم/ العالمية، وبالزمان/ الزمانية، وبالتاريخ/ التاريخية، وتدرجه في حركة الكون/ الكينونة القائمة على الكر والفر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
