عناصر مشابهة

المفكر الإيراني محمد علي ميرزاني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: ميرزاني، محمد علي (مؤلف)
مؤلف: هيئة التحرير (محاور)
المجلد/العدد:ع10
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:189 - 195
DOI:10.37401/1536-000-010-009
ISSN:2286-590X
رقم MD:853711
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم حوار مع المفكر الإيراني محمد علي ميرزائي بعنوان " فهم الفساد برؤية وجودية". اشتمل الحوار على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول أوضح كيف يمكن للأمة الإسلامية اليوم صناعة الحضارة والمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية الكونية، انطلاقا من المرجعية القرآنية، أي معالجة" مشكلتها الحضارية" بالاعتماد فكرا ًومنهجا ًعلى النص التأسيسي الأول. أما المحور الثاني تحدث عن عقلنة فهم الظواهر الاجتماعية السلبية من فساد وإفساد، وتناولها تناولاً بنيوياً أنطولوجيا عبر مسايرة جدلية العقل والنص وحركية العقيدة. وأبرز المحور الثالث سبب التركيز على البعد الوجودي في صناعة الحضارة. والمحور الرابع كشف عن دور المقاصد في فهم ما سمى بـ " البعد الأنطولوجي" والإصلاح الجذري لفساد الإنسان. والمحور الخامس تطرق إلى مشكلة الأمة اليوم المتمثلة في مشكلة الحضارة. واختتم الحوار بالإشارة إلى إن مبدأ التعارف مبدأ ضروري لصناعة ولبناء الحضارة الإسلامية والإنسانية العقلية في الكون؛ لأن الإسلام يستعصي على أن يحبس في إيديولوجيات العرب والإيرانيين والأتراك. فالقضية قضية الإنسانية والكونية أو ما سماه محمد أبو القاسم حاج حمد" العالمية الإسلامية الثالثة" أي الطور الأخير في عصر الختم وعصر العقل. فبالعقل يمكن للإنسان أن يوسع ويفتح حركية القرآن في الكون في الزمان والمكان، أما الرؤية السلفية على سبيل المثال، فهى تعطيل للعقل بالرهان على العقل الماضي. كما أن الذين مضوا لم يفكروا في بناء المجتمع وإنما في بناء مجتمعهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018