عناصر مشابهة

خطاب الصورة وثقافة المقاومة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: عز الدين، ممدوح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:82 - 91
DOI:10.37401/1536-000-007-007
ISSN:2286-590X
رقم MD:853432
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض البحث خطاب الصورة وثقافة المقاومة. اشتمل البحث على ثلاثة محاور، وهم: المحور الأول: خطاب الصورة باعتباره عنفاً رمزياً، فإن الهاجس الأساسي في الحديث عن الصورة ووسائل الإعلام، خاصة المرئية منها، قد حد من التساؤل عن العلاقة التي تشد صورة للواقع ليصب في مقدرة الصورة على إقصاء الواقع أو إبعاده عن ساحة الإدراك، حيث أصبحت الصورة بديلاً عن الواقع. المحور الثاني: صورة العربي والفلسطيني من خلال الممارسة الفوتوغرافية والإمبريالية والصهيونية، وتضمن هذا المحور عدة نقاط، وهم: أولاً: خطاب فوتوغرافي في أحادي البؤرة يخضع العالم كموضوع لشروط عين الذات، ثانياً: الاحتلال الاستعماري كمنظور اقتصادي يطوع العالم كمحيط لسياسة المركز، ثالثاً: منظور فكري ومفاهيمي كالاستشراق يعقلن العالم أو جزء منه حسب منطق المركز. المحور الثالث: أشكال تعاطي المقومات خاصة المقاومة الفلسطينية مع التصوير الفوتوغرافي في إطار حرب الصور مع العدو الصهيوني، فيرجع الفضل في نشر وإرساء فن التصوير الفوتوغرافي في فلسطين إلى الطائفة الأرمنية، وعلى رأسهم الاسقف الأرمني "اليساري عزابيديان"، الذي كان يشرف على " أستديو البطريركية الأرمنية" عام 1860، كان أشبه بمعهد لتعليم التصوير أنداك، كما برز المصور المقدسي "حنا صافية" (1910-1979)، أحد أوائل محترفي التصوير في فلسطين. واختتم البحث مشيراً إلى أنه يجب توثيق جرائم المعتدي حتى لا يلفها النسيان ومضاعفة الجهد لفضح الدعاية الصهيونية ضمن استراتيجية إعلامية علمية تسلط الضوء على الفلسطيني الإنسان المناضل من أجل إنسانيته وتحرير وطنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018