عناصر مشابهة

أهاجر مثل طير مذبوح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: كاظم، صابرين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:لا
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:21 - 22
رقم MD:853366
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الورقة موضوع بعنوان أهاجر مثل طير مذبوح. تتساءل الشاعرة والكاتبة صابرين كاظم من هؤلاء السوريون الذين فروا، تساؤل تلاحقه بصمة العار، وقد يبدو مخيفاً للوهلة الأولى التطرق إلى أسئلة باتت هي من مسلمات الشتم والتخوين في بلادنا اليوم، فهي لم تذهب إلى دمشق مرة رغم كثرة أسفارها خارج العراق، لكن لم يشاء الحظ أن يعود عراقيون كثر من دمشق إلى بغداد قائلين يا خسارة لم تزوري دمشق، سوريا التي خربت لن تعود وتلك الصورة الحالمة عن المقاهي والازقة بقيت رسماً فوتوغرافياً يتكرر من أفواه أصدقائها في جلساتهم حين يجتازهم حنين الاوطان من غربتهم عن شكل بغداد اليوم إلى ما صار عليه شكل دمشق لاحقاً. وأشارت الورقة إلى الاحياء الشعبية ببغداد فتبرز أعشاش الطيور داخل أقفاص كبيرة من أعلى سطوح المنازل عشرات المطربجية (مربي الطيور) يعيشون نهاراً كافياً في السطوح. وأوضحت صابرين كاظم ان صوت رفيف الأجنحة ارتبط بهذا الحلم للتحرر من القيود بالذهاب بعيداً، وطالما تغنى الشعراء والمطربون بذلك الطير الذي لا يعوقه أحد وله الجغرافيا وطناً مثالياً اين شاء ووقتما شاء، فهو أقرب مثال ملموس في بيئة تكاد تظهر شحيحة فيما تقدمه من أمثلة حقيقية عن الحرية والخيار الشخصي وحقوق الافراد لتجعل قبول الناس لفكرة الحرية ومغادرة الاسوار والممنوعات إلى فضاء أكثر رحابة، فكرة محلقة لمسها الشيخ والمرأة، اصلبي والعامل. واختتمت الورقة بظهور المليشيات الشيعية في العراق في العام 2007، وذلك خلال عملها مراسلة ميدانية لتليفزيون أمريكي، فكانت تقضي كل يوم ساعات من التصوير في (مدينة الصدر) ببغداد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021