عناصر مشابهة

شهادة الأب يمين «تجارة الأرواح أرباحها أرواح»

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: يمين، أنطون (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12
محكمة:لا
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:164 - 173
رقم MD:853325
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 03921nam a22002297a 4500
001 1608464
041 |a ara 
044 |b لبنان 
100 |9 458736  |a يمين، أنطون  |e مؤلف 
245 |a شهادة الأب يمين «تجارة الأرواح أرباحها أرواح» 
260 |b شركة بدايات  |c 2015  |g خريف 
300 |a 164 - 173 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e "استعرض المقال شهادة الأب أنطون يمين، تجارة الأرواح أرباحها أرواح. وقسم المقال إلى عدة عناصر، تناول الأول غلاء ومصادرة الحبوب حيث ابتدأت أسعار الحنطة بالارتفاع، وكانت قبل ذلك قد تصاعدت أثمان باقي الحبوب (العدس والحمص والفاصوليا والشعير والذرة) وكل حاجيات المعيشة (الكاز والأرز والسكر)، أما الحكومة البيروتية الذين كانوا يدأبون طبقاً لرغائب ""جمال باشا"" بإيجاد الطرق المضرة بصوالح الجبل، فإنهم أخذوا الحيطة لمنع الغلال من دخول لبنان. وأشار الثاني إلى مراكز الإعاشة والذين كلفوا بتوزيع الحبوب أناساً فطروا ويا للأسف على الطمع واللصوص، ولذلك شعرت الحكومة البيروتية أن خواطر الشعب قد هاجت من جراء قلة الحبوب في المدينة، فارتأت أن تشغل الأفران على حساب البلدية وتوزع الخبر على بيوت المعوزين جرايات العيش على الأهالي، فكان يصيب كل فرد منهم أوقية خبز في النهار. وتطرق الثالث إلى ما أوجدته الحكومة البائدة وثائق المحروقات أخذ بضعة أشخاص على عاتقهم مسألة تقديم الحطب اللازم لخدمة الدولة، وقد أطلق على هؤلاء الأشخاص لقب ""ملتزمي الحطب"". وبين الرابع أنه في أول عهد الحرب كانت الحكومة اللبنانية قد أوجدت في الجبل أوراق تذاكر النفوس فأرسلتها إلى قائم مقامي الاقضية، وهؤلاء وزعوها على الأهالي بواسطة شيوخ الصلح والمختارين. واستعرض الخامس مشاهد الجوع، فهناك في الأسواق عويل الصغار الجائعين، هناك في الأزقة أنين الشيوخ المدنفين، هناك على الطرقات دموع الأمهات يعللن با أطفالهن، وفى إبان ذلك الغلاء الفاحش تعددت الحوادث المفجعة التي ترتجف لذكرها الصخور الصماء، وفى سهول البقاع حيث تشتت من بقي حياً من اللبنانيين، عثروا على جثث عديدة من جثث الجمال فاجتمع حولها الآدميون والكلاب يقتتلون في سبيل الحصول على بعض لحمانها وعظامها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الغشاوة قد ضربت على عيون الأغنياء فما أبصروا وصمت آذانهم فما سمعوا وشلت أيديهم فما جادوا بشيء على المستغيثين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" 
653 |a الحرب العالمية الأولى، 1914-1918 
653 |a لبنان 
653 |a تاريخ لبنان 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 023  |l 012  |m ع12  |o 1552  |s مجلة بدايات  |t Journal of the beginnings  |v 000 
856 |u 1552-000-012-023.pdf 
930 |d n  |p n  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 853325  |d 853325