عناصر مشابهة

الطب النبوى ... وبعد؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: ذياب، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع104
محكمة:لا
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:68 - 71
ISSN:0330-8200
رقم MD:852897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض المقال موضوع بعنوان "الطب النبوي.. وبعد". اشتمل المقال على محورين، وهما: المحور الأول: ابن قيم الجوزية والطب النبوي، فبالعودة إلى الطب النبوي نجد أنه يشتمل على مجموعة النصائح والهدي المنقولة عن النبي (ص) في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره، وصلتنا على شكل أحاديث نبوية، بعضها علاجي وبعضها وقائي، فالنبي يدعو للمريض طبيباً، والنبي لم يدّع الطب يوماً، ولا وجدنا أثراً في القرآن يدعو النبي بأن يطب أهله، بل نرى أن النبي ترك الطب لأهله، فالطبيب بالنسبة إلى النبي هو "الحارث بن كلدة" الذي درس طبه "بجنديسابور" ولعله كان العالم الوحيد الذي اتصف بهذه الصفة في فجر الإسلام، ولم يذكر التاريخ عالما لكامل تلك الفترة من فجر الإسلام. المحور الثاني: ابن خلدون والطب النبوي، فأورد ابن خلدون في المقدمة رأيه في ما سمي بالطب النبوي بكل وضوح إذ قال " وللبادية من أهل العمران طب يبنونه في غالب الامر على تجربة قاصرة على بعض الأشخاص، ويتداولونه متوارثاً عن مشايخ الحي وعجائزه، وربما يصح منه البعض، إلا أنه ليس على قانون طبيعي، ولا عن موافقة المزاج، وكان عند العرب من هذا الطب كثير، وكان فيهم أطباء معروفون: كالحارث بن كلدة وغيره. واختتم المقال مشيراً إلى أن ابن خلدون اعتبر أن الطب المنقول في "النبويات" من الأمور العادية وليس من الوحي في شيء، وقد نوقش سبب الاختيار الذي ذهب إليه ابن خلدون، وذلك لتعلقه بالحديث النبوي، وابن خلدون أجمل ولم يفصّل، ولعله قد وضع الطب النبوي من الأمور العادية وليس من الشرعيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018