عناصر مشابهة

صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016: أسواق وحرف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: القايد، الدو (مؤلف)
المجلد/العدد:ع103
محكمة:لا
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:104 - 115
ISSN:0330-8200
رقم MD:852857
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعي المقال إلى التعرف على صفاقس: عاصمة للثقافة العربية 2016. وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر: تطرق العنصر الأول إلى الحديث عن صفاقس الموقع والتاريخ والتراث بحيث تقع صفاقس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وبحكم موقعها الجغرافي أقبل عليها الزائرون من مختلف البلدان، وتعاقبت عليها العديد من الحضارات والثقافات فاستوعبتها، كما دخل العرب صفاقس في القرن السابع فكانت نقطة تحول هامة في تاريخها. وناقش العنصر الثاني أن صفاقس تعد ثاني مدينة في الجمهورية التونسية بحيث يبلغ عدد السكان فيها أكثر من مليون ساكن يتعاطون مختلف الأنشطة والوظائف، وامتد العمران فيها إلى أقصي المدينة، فهي قطب صناعي في البلاد بصناعاتها التقليدية والتحويلية والنسيجية والفلاحية وخاصة الزياتين، وهي كذلك قطب تكنولوجي. وكشف العنصر الثالث عن سوق الصباغين: تاريخه وموقعه بحيث يعتبر من الأسواق القديمة، ويمتد من الجنوب إلى الشمال حيث يربط بين باب الجبلي وبوشويشة. واختتم المقال مؤكداً على أن تاريخ هذه المدينة له جذور عميقة منذ القدم، وأسواقهم وأسوارها وتراثها ومعالمها شاهدة على كل العصور، كما أن الأسواق والمهن والحرفيين فيها أصبحت تمثل مظاهر اجتماعية متعددة فيها ألوان من التواصل والتداخل والتألف الإنساني، وتتأكد فيها سمات الثقافة والتراث العربي والإسلامي ولها مكانة اجتماعية مميزة في حياة السكان المقيمين حولها، بالإضافة إلى كونها عناصر جذب سياحية تبرز القيمة الفكرية والثقافية والتاريخية، وذلك من خلال اعتماد هذه المهن على المواد الأولية الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية والمعالجات المخبرية وجاء في شهادة الحرفيين أن الأسواق التقليدية داخل المدينة بعثت وفق إستراتيجية تراعي مصالحهم واختصاصاتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018