عناصر مشابهة

جمالية الشعرى والسردى فى مخطوط تمبكتو لمنصف الوهايبى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: دربال، ماهر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع103
محكمة:لا
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:31 - 37
ISSN:0330-8200
رقم MD:852795
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعي المقال إلى الكشف عن جمالية الشعري والسردي في "مخطط تمبكتو" لمنصف الوهايبي. واستعرض المقال أن الجمالية ليست معني ثابتاً سكونياً وإنما هي ذات مدلول متغير ولكل مدونة جماليتها المعبرة عنها، كما أن المعني العام لجمالية المتن الشعري ينحصر في الناتج النهائي من التأليف بين البني الصوتية والتركيبية والدلالية ليستوي النص في هيأة تحدد انتماءه إلى جنس الشعر. كما أن جمالية السردي فلا تعني التقيد بنظام القص والانصياع لمعايير الكتابة السردية وإنما هي نمط من القول السردي أو " الأسلوب القصصي". وذكر أن الإيقاع في المنجز الشعري والنقدي تجاوز الأوزان الخليلية والقافية والبنية العروضية، فمن وجوه الإيقاع كذلك ما يتصل بالصياغة اللغوية والتركيبية متحققة في الموازنة التركيبية والتكرار والترديد وتماثل الأوزان الصرفية. وارتكز المقال على البينة السردية والوزن بحيث أن البناء السردي تحول في القصيدة إلى عنصر مؤثر في بنية الأوزان وطرائق تشكلها. وأوضح المقال البنية السردية والوقف بحيث ينتهي السطر الشعري بوقف هو الصمت الذي يعقب الصوت والبياض الذي يلي الكتابة. كما أن الخطاب السردي في القصائد تنهض على تواتر المركبات الإسنادية الفعلية تحقيقاً لإنشاء بنية الأحداث التي تقوم على التعاقب والتقدم الخطي، واقتضت هذه البنية الوصل بواو في بداية كل سطر إلى عنصر مولد للإيقاع داخل النص وإلى مكون من مكونات جمالية الشعري، وهذا ما ورد في قصيدة "حلم في تمبكتو". واختتم المقال مشيراً إلى أن التسريد في خطاب "الوهايبي" اقترن بسمات نثرية وهيمنة بنية الأحداث والفواعل والأمكنة وكل ذلك يفضي إلى حركية داخل الشعر الحر متمحضة لقبول قصيدة النثر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018