عناصر مشابهة

أسباب عزوف العناصر الوطنية من الذكور عن تدريس مادة الرياضيات بالمرحلة الثانوية في ليبيا: دراسة تطبيقية من وجهة نظر معلمي المادة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مؤتمر الرياضيات الأول: مدى مواءمة مفردات مناهج الثانوية العامة مناهج التعليم الجامعي في مادة الرياضيات -
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية العلوم
المؤلف الرئيسي: الشعافي، محمد عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بازينة، أمحمد مصطفى (م. مشارك)
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:130 - 153
رقم MD:852767
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعد التربية والتعليم أداة مهمة في عملية البناء والتغيير، ويعتبر المعلم أهم عناصر العملية التعليمية لأنه يشكل حلقة الوصل بين جميع عناصر العملية التعليمية، وقد تناولنا في هذه الدراسة إحدى مشاكل المعلمين وهي عزوف العناصر الوطنية من الذكور عن تدريس مادة الرياضيات بالمرحلة الثانوية في ليبيا فتم دراسة أسبابها وبعض المقترحات لحل المشكلة من وجهة نظر معلمي المادة، وتوصلت الدراسة إلى أن أهم الأسباب المؤدية للعزوف التي ترجع لنظرة المجتمع لمهنة التدريس هي أن العمل بمهنة التعليم متاح للجميع ما يجعلها مهنة غير تنافسية، وضغوط العمل الجسدية والنفسية كبيرة في مهنة التعليم، وتعد مهنة التعليم مهنة متعبة وشاقة، وكذلك أهم الأسباب المؤدية للعزوف ترجع إلى طبيعة المنهج لهذه المادة هي حاجة المادة لكثرة الأنشطة الصفية والاختبارات والتنوع في طرائق التدريس واستعمال الوسائل التعليمية، وكثافة المحتوى العلمي للمادة، ومن أهم الأسباب المؤدية للعزوف التي ترجع للتنظيمات واللوائح الإدارية والمالية هي قلة وجود حوافز معنوية للمعلم، وعدم وجود حوافز مادية مجزية للمعلم، وضعف المردود المالي، أما أهم الأسباب المؤدية للعزوف التي ترجع لمعلم المادة واختياره لهذا التخصص هي أن الدراسة بتخصص الرياضيات تحتاج لمهارات تفكير عليا للنجاح، ويحتاج تدريس المادة لمجهود نفسي كبير في المرحلة الثانوية، ودراسة هذا التخصص لا يؤهلك لعمل آخر غير التعليم، وأهم الأسباب المؤدية للعزوف التي ترجع للطلبة هي كثرة ظاهرة الغش مما أدي لعدم مبالاة الطلبة لتوجيهات المعلم وانخفاض مستوى التحصيل العلمي لطلبة المرحلة الثانوية، وضعف رغبة الطلبة في التحصيل العلمي بالمرحلة الثانوية، وأوضحت الدراسة أنه لا توجد فروقات معنوية بين الآراء تعزى للمتغيرات الديمغرافية، وقد توصلت الدراسة لبعض المقترحات لتذليل هذه الصعاب، وأوصت بتطبيقها.