عناصر مشابهة

أثر الحصار العسكري لمدينة بيروت علی توظيف الأمكنة ودلالتها في ديوان "مريم تأتي" لسعدي يوسف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: هاشم، هاشم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جلائي، مريم (م. مشارك)
المجلد/العدد:س6, ع24
محكمة:نعم
الدولة:إيران
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:75 - 99
ISSN:2251-4573
رقم MD:852413
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعد تقنية المكان وتوظيفها داخل النص الشعرى من أهم جماليات القصيدة الحديثة وتحديدا في الأدب الذي ينشأ أثناء الحروب والحصار؛ وذلك لأهمية العلاقة بين المكان والحرب حيث غالبا تنشب الحروب بغرض احتلال مكان وتقام أحداثها على مكان ومن آثارها المشؤومة تدمير أمكنة. وعليه، قامت الدراسة الحالية بالمنهج الوصفي- التحليلي بتناول أثر الحصار العسكري لمدينة بيروت على توظيف الأمكنة ودلالتها في ديوان "مريم تأتي" للشاعر العراقي سعدى يوسف؛ إذ إن هذا الحصار أثر تأثيرا ملحوظا على الحياة اليومية للشعب اللبناني ومن ثم انعكس هذا الحصار على إنتاج العديد من الأدباء اللبنانيين وغيرهم، منهم الشاعر العراقي سعدى يوسف الذى دفعته الأحداث لتصوير الحياة اللبنانية المحاصرة بكل تفاصيلها. إذن، يريد البحث الحالي دراسة أثر الحصار العسكري لمدينة بيروت على توظيف الأمكنة ودلالتها في ديوان "مريم تأتي" للشاعر سعدى يوسف ومن أهم ما توصلنا إليه هو أن الأمكنة المفتوحة (المدينة، والقرية، والحى) في قصائد سعدى يوسف تم توظيفها لتدل على إظهار الدمار المادي الذى لحق ببيروت جراء الحصار العسكري الإسرائيلي، أما للأمكنة المغلقة (البيت، والغرفة) فلها نسبة أعلى من التوظيف داخل نصوص الديوان مقارنة بالأمكنة المفتوحة وهى تدل على الحالة النفسية المزرية لأهالي بيروت جراء الحصار والسبب يرجع إلى السمات الهندسية والمعمارية التي تتصف بها هذه الأمكنة من حيث انغلاقها.