عناصر مشابهة

المواقف اللغوية للمهريين في المملكة العربية السعودية تجاه اللغة المهرية والعربية: دراسة إثنوغرافية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التخطيط والسياسة اللغوية
الناشر: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: الصقير، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد:س2, ع4
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:53 - 72
DOI:10.60161/1483-002-004-003
ISSN:1658-7413
رقم MD:852149
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Open
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هنالك ندرة في الأبحاث العربية التي تتناول موضوع المواقف اللغوية للأقليات في العالم العربي، ومن ثم تأتي أهمية هذا البحث من هذه الزاوية، كما تبرز أهميته من خلال المنهجية البحثية الإثنوغرافية التي اتبعها الباحث. يتناول البحث الحالي مواقف المهريين الصغار -طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة -من المهرية والعربية، والمتحدثين بهما، ومعرفة اللغة التي يفضلها المهريون الصغار للدراسة، ومعرفة أثر التعليم في إتقان صغار المهريين للعربية. وقد دفع الباحث إلى اختيار هذا الموضوع؛ ندرة التنوع اللغوي في المملكة العربية السعودية، فهناك لهجات مناطق متعددة قريبة من الفصحى، وهناك لغات كثيرة للعاملين في المملكة من غير العرب؛ لكنها ليست من لغات الجزيرة، بينما المهرية من صميم لغات الجزيرة وبعيدة عن الفصحى بعدا لافتا للنظر. اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الإثنوغرافي (Ethnography) وجمع البيانات من خلال المقابلة والملاحظة، واستعان ببرنامج (Maxqda 12) في التحليل، واعتمد الباحث على مقابلة تسعة عشر مهريا، إضافة إلى ملاحظة في بعض سياقات الاستعمال في الحياة اليومية. ومن أبرز النتائج والاستنتاجات التي توصلت إليها هذه الدراسة أن للمهريين الصغار مواقف إيجابية جدا تجاه اللغة المهرية والمتحدثين بها، ولهم مواقف إيجابية من العربية لكنها أقل إيجابية من مواقفهم تجاه المهرية، ولهم مواقف إيجابية تجاه المتحدثين بالعربية. وفيما يتعلق بالتعليم والمهرية فإن صغار المهريين يرغبون في الدراسة بالمهرية، وللتعليم أثر في إتقان صغار المهريين للعربية، ويتقن الصغار المهرية بدرجة أقل من إتقان الكبار، ويغلب أن يتقن الصغار العربية بدرجة أكبر من الكبار، وقد يكون ذلك مؤشرا للتحول عن المهرية على المدى البعيد. ويظهر أن مواقف المهريين الصغار الإيجابية من المهرية نابعة من إحساسهم أن المهرية هي هويتهم، بالإضافة إلى انكفاء المهريين على بعض مما يعزز هذه الهوية. ويوصي الباحث بأن تهتم وزارة التعليم بالمهريين وخصوصا في مراحل التعليم المبكرة وذلك لتهيئه بيئة تعليمية تتلاءم مع حاجاتهم اللغوية.