عناصر مشابهة

العوامل المساهمة في تشكيل الانتماء الوطني لدى طلبة الجامعات الفلسطينية : طلبة جامعة القدس نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي: الشباب في عالم متغير
الناشر: الندوة العالمية للشباب الاسلامي
المؤلف الرئيسي: سرور، مشهور الحبازي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:1023 - 1075
رقم MD:852117
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف بمستوى، وشكل الانتماء لدى طلبة جامعة القدس، وعلاقته ببعض المتغيرات، وذلك بعد أن تفاقمت حوادث العنف بين طلبة الجامعات في الضفة الغربية- سواء أكان ذلك العنف على أساس حزبي، أم على أساس عائلي، أم على أساس أخلافي أم غير ذلك- وازدادت بشكل لم يكن أحد يتوقعه، وجلبت معها آثارا مدمرة لم يكن الطلبة سوى ضحية لها. ففي المجتمع الفلسطيني بعامة، وفي مجتمع الجامعات بخاصة، ظهرت قضية الانتماء إلى الوطن، والتحولات التي طرأت عليها بشكل واضح، منذ أكثر من عقد من الزمن، وباتت تؤثر بشكل كبير في استقرار الحياة الجامعية وتطورها، لا بل تمتد تأثيراتها إلى المجتمع المحيط، والمجتمع الفلسطيني كله. عالجت الدراسة (الانتماء لدى طلبة جامعة القدس) باعتباره ظاهرة متعددة الأبعاد، ولم تركز فيه من جهة واحدة، وبناء عليه عرف الانتماء إجرائيا في إطار خمسة أبعاد هي: الانتماء الديني، والوطني، والعشائري، والجامعي، والتنظيمي. وتنتظم هذه الدراسة ضمن البند الأول وهو: الانتماء الوطني: (ضعف الاعتزاز بالهوية؛ الأسباب ووسائل العلاج، ودور التعليم، ووسائل الإعلام في تعزيز الهوية)، من المحور الثالث، وهو: "الشباب والتغيرات الثقافية والاجتماعية"، من محاور المؤتمر العلمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي "الشباب في عالم متغير". وتكمن أهمية الدراسة في كونها تبحث موضوعا مهما في الجامعات الفلسطينية، وأنها ستساعد إداراتها في معالجة قضية العنف الجامعي، وإعادة صياغة مساقات متطلبات الجامعات والكليات. وللإجابة عن تساؤلات هذه الدراسة، والتحقق من صحة فرضياتها، طور الباحث استبانة من (121) فقرة لقياس مستوى، وشكل الانتماء لدى طلبة جامعة القدس. وقد طبق الباحث مقياس الدراسة على عينة من طلبة الجامعة بلغت (348) طالبا وطالبة، وفد اختارها بالطريقة العشوائية، وبلغ حجم العينة (2.9%) من مجتمع الدراسة. وبعد جمع بيانات الدراسة، عولجت إحصائنا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وقد توصلت في هذه الدراسة إلى عدة نتائج، منها: وجود شعور عال بالانتماء لدى طلبة جامعة القدس، وكان ترتيب الانتماء عكس ما أوحى به إلى زميلي الأستاذ الجامعي، إذ حل الانتماء الديني في المرتبة الأولى، متقدما على العشائري والحربي (التنظيمي). كما توصلت إلى عدة توصيات، منها: ضرورة أن تقوم الجامعة (وبقية جامعات الوطن) بوضع خطط مدروسة جيدا بهدف تلبية حاجات الطلبة المختلفة، وبما يوفر لهم الأمن والاستقرار، ويعزز الانتماء بأشكاله كلها. ويمحو السلوكات السلبية التي تظهر عند عدد من الطلبة، الذين لا يستطيعون التكيف مع البيئة الجديدة (الجامعية) التي يعيشون فيها مدة زمنية، لها تأثير كبير في بلورة وصياغة انتماءاتهم، وترتيبها وفق ما يحقق الهدف الأعلى للمجتمع، وهو ما يعرف "بأنه المواطن الصالح".