عناصر مشابهة

العرق لم يعد شرط الفلم الأسود: هوليوود تعتذر عن اضطهاد قارة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: عطوي، ثناء (مؤلف)
المجلد/العدد:مج66, ع6
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:59 - 63
ISSN:1319-0547
رقم MD:850769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان العِرقُ لم يعُد شرطَ الفِلم الأسود هوليوود تعتذر عن اضطّهاد قارّة. ولم يكن مُفاجئاً عدد الأفلام التي يطلق عليها أفلام السود غير المسبوق الذي وصل إلى قائمة جوائز الأوسكار في دورتها لهذا العام، ذلك أنّ الإنتاجات السينمائية الخاصّة بقضايا العبودية والعنصرية كانت كثيرة وبارزة في العام الماضي، وهي فرضت على هوليوود الاعتراف بالأنماط الثقافية والعرقية والدينية والجنسيّة ومراعاة الأقلّيات وعدم تهميشها أيضاً، وذلك بعد أن وُجّهت انتقادات حادّة إلى جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما في السنوات الأخيرة، وَصَفتها بأنّها "بيضاء للغاية". كما سلط المقال الضوء على عدة نقاط وهي، ضوء القمر يظهر الأولاد بلون أزرق في فيلم مونلايت، والسود في عيون البيض سينمائياً، والرجل الأسود في البيت الأبيض، والخروج من الغيتوات العنصرية، وأزمة سيناريوهات عميقة، وهوليوود من الصدمة إلى الاعتراف. واختتم المقال بأنه في إطار قبول التنوّع في معقل السينما الهوليوودية، لا بدّ من الإشارة إلى أن خير من أوصل رسالة واضحة ضدّ العنصرية الدينية أيضاً هو البريطاني من أصل سويدي أورلاندو فون إنزدل، الذي فاز بأوسكار أفضل فِلم توثيقي قصير عن شريطه "الخوذات البيض"، وهو استهل خطابه للاستشهاد بآية كريمة قال إنّها تمجّد قيم التسامح: "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الَأْرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً، وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" (سورة المائدة آية 32 )، كما تألَّق الممثّل "ديف باتيل" في فِلم "ليون" في دور الشاب الذي يبحثُ عن أصوله الهندية، مُسلطاً الضوء على ظاهرة اختطاف الأولاد المرعبة التي يذهب ضحيتها 80 ألف طفل سنوياً في الهند. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021