عناصر مشابهة

الأنثروبولوجيا الدينية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الصديق، لحسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع20
محكمة:نعم
الدولة:موريتانيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:132 - 143
DOI:10.12816/0050330
ISSN:2412-3501
رقم MD:850523
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الدراسة إلى التعرف على الأنثروبولوجيا الدينية. وبينت فيها أن الأنثروبولوجيا الدينية تختلف عن الإثنولوجيا وعن التاريخ وعن علم اجتماع الأديان بالمعني الذي يجعل منها محاولة لفهم الإنسان بعيداً عن سديم وشواش الاحداث الدينية. فالإنسان يخلق منظومة رمزية يمكن وصفها بأنها "فوق طبيعية" أو تشكل ما يمكن تسميته "المقدس" والذي يتحكم فيها، كما نشأت الانثروبولوجيا الدينية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومن سوء حظها أنها تناولت في بداية نشأتها مجموعة من المشكلات الخاطئة، مسألة الأصل، وتطور الدين وماهيته. وجاءت الدراسة في عدة عناصر، تناول الأول الإثنولوجيا الدينية والأنثروبولوجيا الدينية، فالإثنولوجيا الدينية تهتم أساساً بالاختلافات على مستوي الاعتقادات والممارسات الدينية للاثنيات مقاربة لبعضها بالبعض، تنطلق أولاً من تحليل الممارسات والخطابات حول الآلهة والطقوس الدينية من أجل الدخول في عملية تواصل معها. وكشف الثاني عن مجال الأنثروبولوجيا الدينية، فيتوجب على الإنسان الدخول في صراع مع الطبيعة المحيطة به من أجل الحفاظ على استمراره، لكنه لا يواجه العالم فقط من خلال حاجاته البيولوجية. وأشار الثالث إلى المشكلات الجديدة للأنثروبولوجيا الدينية، فالأنثروبولوجيا القديمة تهتم قبل كل شيء بأصل وطبيعة الدين بمعني آخر، إنها تركز على المشكلات المعقدة جداً. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن الماركسية لا تأخذ بعين الاعتبار النشاط الرمزي للإنسان وبما أن التحليل النفسي تختصر كل الإشكالات الرمزية إلى أقنعة الليبيدو وتتخطي الرقابة الاجتماعية، فغالباً ما يتم اللجوء إلى الصمت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021