عناصر مشابهة
التراث المعمارى لحى الجمالية قديما وحديثا: دراسة تاريخية آثرية
| المصدر: | مجلة التراث والحضارة |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة قناة السويس - مركز بحوث التراث والحضارة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع9 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 438 - 472 |
| رقم MD: | 850505 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | هدف البحث إلى التعرف على التراث المعماري لحي الجمالية قديماً وحديثاً. فيعتبر حي الجمالية من أقدم الأحياء الشعبية في مدينة القاهرة القديمة لما تمتع به من شهرة تاريخية وعالمية نظراً لمكانته التاريخية التي يشغلها في مصر إذ أنه يعد بمثابة خزانة التراث الثقافي للقاهرة على مر العصور التاريخية، وترجع تسمية هذا الحي بذلك الاسم إلى الأمير بدر الدين بن عبد الله الجمالي وزير الخليفة المستنصر بالله الفاطمي الذي قدم من الشام لانقاد البلاد من الفوضى العارمة التي أحدثتها عناصر الجند زمن الشدة المستنصرية. وأشار البحث إلى أن الحي يضم عدداً كبيراً من المنشآت العمرانية التي تعد شاهداً على تاريخ العديد من الأمراء والملوك وما تركوه من آثار تروي قصصهم إلى اليوم ومنها المساجد الأثرية كالجامع الأزهر والحاكم بأمر الله والمدارس وبلغ من العدد من أربعة وعشرين مدرسة الكاملية والصالحية الذي أنشأها السلطان الملك الصالح نجم الدين أبو الفتوح أيوب آخر سلاطين الدولة الأيوبية وتقع في موقع مميز على شارع المعز لدين الله الفاطمي بخط بين القصرين شيدت على جزء كبير من القصر الشرقي الفاطمي. ثم تطرق البحث إلى الخانقاوات وهي من العمائر الدينية المميزة لحى الجمالية وكانت مخصصة في البداية لإقامة الشعائر الدينية فقط وبعد ذلك أضيف إليها أماكن للإقامة الدائمة وقد عرفت مصر الخانقاوات للمرة الأولي في العصر الأيوبي ومن أشهر تلك الخوانق خانقاه بيبرس الجاشنكير، وكذلك تطرق إلى الأسبلة والحمامات والمنازل فيشتمل المنزل على عدة قاعات يتألف كل منها من إيوانين بينهما دور قاعة بعض هذه القاعات ذات واجهات مصنوعة من خشب الخرط تطل على حديقة مقامة في وسط البيت يوجد في بعض هذه القاعات فسقية من الرخام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
