عناصر مشابهة

جوهر الدين عند فيورباخ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبدالنور، خشعي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع19
محكمة:نعم
الدولة:موريتانيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:105 - 133
DOI:10.12816/0049811
ISSN:2412-3501
رقم MD:850479
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال كتاب جوهر الدين فيورباخ لإنجلز. وأشار إلى الاغتراب الديني عند هيجل وتجاوز فيورباخ للهيجلية، والتفسير السيكولوجي للدين عند فيورباخ؛ حيث إن الدين الفيورباخي الذي نادى به قائم على الشعور بالّتبعية، فالشعور هو أساس الدين، والقلب هو جوهر الدين فالإنسان بطبيعته كائن متدين، ومن هنا فسر فيورباخ الدين تفسيرا سيكولوجيا، وهذا التفسير متعّلق بثلاثة مصادر جوهرية هي الخوف، والحب، والشعور بالّتبعية. كما تطرق المقال إلى جوهر الإنسان عند فيورباخ، ثم إلى نقد الدين عند فيورباخ (الاغتراب الديني)؛ حيث يعتقد فيورباخ أن الإنسان قد خلق الله على صورته الجوهرية هو نفسه، ويبدو الاثنين متباعدين عن الّتماثل لأن هناك تنافراً بين طبيعة الإنسان الفعلية وطبيعته الجوهرية أو المثالية، والأخيرة لا الأولى هي اّلتي تنعكس في فكرة الله، كما يذكر فيورباخ إن معرفة الإنسان بالله هي معرفة الإنسان بذاته بطبيعته الخاصة، حيث وعي الله هو يكون وجود الله الآخر اّلذي هو مدرك بالّنسبة إليك اّلذي يقدم نفسه أمام وعيك هو ببساطة ما يقبع خلفه، فالدين هو الماهية الإنسانية اّلتي لا يوجد فيها شيء غير إنساني ومهمتنا. كما ألقي المقال الضوء على نهاية الاغتراب (الانثروبولوجيا) وهي عند فيورباخ كالفلسفة، كما أنها تستهدف الّتحرير العيني للإنسان وتضع لهذا الغرض الخطوط العامة للشروط والصفات الّلازمة لحياة إنسانية حرة بحقٍّ، ثم على الدين والأخلاق عند فيورباخ. وجاءت خاتمة المقال موضحة أن الّنقد الفيورباخي للمسيحية لم يكن تحطيما لها وإّنما هدفه هو الوصول إلى كمالها من خلال نظرة انثروبولوجية كما يؤكد انجلز أن فيورباخ لا يرغب مطلقا في حذف الدين ولكنه يريد أن يصل به إلى درجة الكمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021