عناصر مشابهة

مقارنة آراء ابن عقيل والاشمونى فى النواسخ الفعلية من شرح الألفية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة غرب كردفان للعلوم والإنسانيات
الناشر: جامعة غرب كردفان
المؤلف الرئيسي: الحسن، جمال الدين متوكل منصور (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:185 - 206
ISSN:1858-6554
رقم MD:849860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Using descriptive analysis ,the researcher targeted at determining the differences between IbnAgeel and AlAshmoony in the subject of AlFaal Alnasekha in their interpretation of Alfiat Ibn Malik. Non of them stood in fanaticism to support any school. Alashmoony agreed with Kofes in one matter, and agreed with Basrians in another one, while he kept silent in a third one. As for IbnAgeel,he kept away from dealing with the three questionable matters. IbnAgeel was in agreement with the congregations in one matter ,and he kept silent in two. While AlAshmooy agreed with them in two debated questions ,and stood against them in another. Both scholars opposed IbnMalik in his dealing with so many grammatical issues ;this strict opposition to him shows how independent and unique those men were. They had a lot to take against him. The most significant of which was his self contradiction on one grammatical issues in his Alfia and some other written books of his. In general, AlAshmoony picked out more drawbacks than IbnAgeel did. The two men recorded many corrective marks, and AlAshmoony was much more particular about other ideas of grammarian. So many minute details can be traced in explanations that are associated with in different topics.

يهدف هذا البحث إلى تحديد أوجه الخلاف بين ابن عقيل والأشموني في أبواب النواسخ الفعلية من شرح ألفية ابن مالك، معتمدا على الوصف والتحليل. لم يتعصب الشارحان لمدرسة بعينها، فقد وافق الأشموني الكوفيين في مسألة هي منع تقديم خبر ليس عليها، ووافق البصريين في أخرى فرجح إعمال ظن إن تقدمت، في حين لم يبد ابن عقيل رأياً في المسألتين. سكت الشارحان عن إبداء رأي في موافقة ابن مالك للبصريين في منع أن يلي كان وأخواتها معمول خبرها إلا شبه الجملة، حكم الأشموني بندرة أن تكون جملة الفعل الماضي خبراً لأفعال المقاربة، ومنع ابن عقيل ذلك منعاً مطلقاً. خالف الشارحان ابن مالك في مواضع كثيرة مما يستدل به على تفرد شخصيتيهما، وأخذا عليه كثيراً من المآخذ؛ أهمها قولاه في المسألة النحوية بين الألفية وغيرها من مؤلفاته، وكانت مآخذ الأشموني أكثر من مآخذ ابن عقيل. كان للشارحين جملة من ملاحظات التصويب والتعقب. وقد كان الأشموني أكثر اهتماما بتفصيل آراء النحويين، فكثرت تفاصيل المسائل النحوية في شرحه.