عناصر مشابهة

الراوي في قصص الأطفال: قصص سعودية نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الاستهلال
الناشر: مجموعة البحث فى السرد العربى، البنيات والأبعاد
المؤلف الرئيسي: النمر، رباب حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:107 - 114
DOI:10.37299/1591-000-014-005
ISSN:2028-652X
رقم MD:849709
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على الراوى في قصص الأطفال "قصص سعودية نموذجا". وأوضحت الدراسة أن بنية الخطاب السردى تشكل من ثلاث عناصر رئيسية وهي: أولا: الراوى؛ وهو الشخص الذي يروى الحكاية او يخبر عنها، سواء كانت حقيقة أم متخيلة، ولا يشترط فيه أن يكون اسما متعينا. ثانيا: المروى، وهو كل ما صدر عن الراوى من كلام، تتشكل منه الأحداث وتقوم به الشخصيات مؤطرا بفضاء زمانى وآخر مكانى. وثالثا: المروى له، وهو المتلقى الذي يستقبل ما يرسله الراوى. وذكرت الدراسة أن رؤية الراوى إما أن تكون داخلية أو خارجية على حسب موقع الراوى في السرد. وأظهرت الدراسة أن الراوى المشارك أو المصاحب يعتمد على ضمير المتكلم لتأسيس عوالمه القصصية، ويتميز هذا الضمير بقدرة على إذابة الفروق الزمنية والسردية بين الراوى والشخصية والزمن؛ لأن الراوى يستحيل إلى شخصية مندمجة في العمل القصصي، وهذا يجعله أكثر تأثيرا في المتلقى حيث يوهمه بأن المؤلف هو أحد شخصيات القصة، فيكون بالتالى أكثر تعلقا به، وأكثر اقتناعا بما يقول، ولا يكاد يشعر المتلقى بوجود المؤلف. وختاما توصلت الدراسة إلى عدة ملاحظات من جهة كيفية الراوى المصاحب لنفسه نذكر منها: ما يتعلق بضمير المتكلم الذي يختبئ خلفه الراوى، حيث يخبر الراوى عن نفسه في الجملة الأولى من القصة بضمير المتكلم المفرد المنفصل (أنا)، أو بكلمة (أسمى) ثم يورد اسمه الصريح وتعريفا مختصرا عن نفسه، مثلما جاء في العبارة التالية: "أنا نورة في الصف الأول، هناك أشياء كثيرة تزعجنى". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018