عناصر مشابهة

نظرية إدارة الاقتصاد الإسلامي ونظريات الاقتصاد الوضعي: الاقتصاد الرأسمالي والاقتصاد الاشتراكي نموذجا: دراسة مقارنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مجمع
الناشر: جامعة المدينة العالمية
المؤلف الرئيسي: مشوح، محمد شريف كمال محي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، أحمد سفيان بن تشى (م. مشارك), منصور، فضيلة (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع21
محكمة:نعم
الدولة:ماليزيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:8 - 59
ISSN:2231-9735
رقم MD:849685
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن ما يشهده العالم اليوم في مجال الاقتصاد وإدارة الأموال والأعمال من انفلات واضح من أحكام الدين، ومن مبادئ الأخلاق، وانسلاخ نسبي متفاوت من قيم الإنسانية، ولهاثه المحموم وراء المادة وتحصيل المال بجميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة، وما وصل إليه هذا العالم من فساد إداري ومالي أدى إلى تكاليف يومية باهظة تدفعها البشرية من دماء أبنائها وأموالهم وبيئاتهم؛ كل ذلك أظهر الحاجة إلى البحث عن اقتصاد بديل موجه بإدارة منضبطة بمسلمات المبادئ الإنسانية، اقتصاد محكوم بقوانين تضبط التعاملات المالية والإدارية، وأحكام لا تخرج عن الخطوط العامة للشريعة الإسلامية التي اهتمت بالروح اهتماما لا يقل عن اهتمامها بالمادة في اعتراف مواز لخصوصية الزمان والمكان والأشخاص؛ في تفعيل لطاقة مهدورة؛ طاقة العقيدة التي لو تم تفعيلها لأشرفت علي التوجيه والبناء والتنمية والرقابة، ولخلقت الدافع لعمل كل متطلبات الاستخلاف والاستعمار في الأرض بأقل التكاليف الممكنة، وعليه: فإن بحث "نظرية إدارة الاقتصاد الإسلامي ونظريات الاقتصاد الوضعي "الاقتصاد الرأسمالي والاقتصاد الاشتراكي نموذجا، دراسة مقارنة» يأتي ليفتح باب وضع الأساس النظري لإدارة الاقتصاد أمام الباحثين لتنقيحه وتطويره والبناء عليه، في تفعيل لمفردات الدين: العقدية والعبادية والأخلاقية، فجاء البحث في مقدمة ومبحثين وخاتمة. عرض الباحث في مبحثه الأول باختصار لنموذجين حديثين: الاقتصاد الرأسمالي، والاقتصاد الاشتراكي، وعرض للاقتصاد الإسلامي أيضا، في إدراج لسؤال كبير عن سبب إغفال غالب كتاب وباحثي الاقتصاد-ولاسيما الكتاب الغربيين-وجود دور للاقتصاد الإسلامي وأثره الإيجابي في دفع وتقويم وتقنين وقيادة المسيرة الاقتصادية الإنسانية في مرحلة تاريخية ما. وفي المبحث الثاني: أوضح الباحث رؤيته وتصوره لنظرية إدارة الاقتصاد الإسلامي وأسسها، وفرضها، وتصوره لهيكلها الرياضي، وتطبيقه، وتحليله، وآلية إنتاجها، وأبعادها، وميزتها، وأهمية نظرية الأسس، وقضاياها الأساسية، وضرورة العمل بمقتضاها.

Today’s world of economy, financial and business management has become imbued with detachment from the teachings of the True Religion, morality and humanity. It aims at collecting money with all legal and illegal means, in widespread administrative corruption which has resulted in catastrophic consequences on mankind at all levels. Therefore, there is an urgent necessity for an alternative targeted economy regulated with the principles of humanity and the laws which control the financial and administrative dealings, and governed with the Islamic Sharia laws which have equally focused on both the spiritual and the material aspects, preserving the uniqueness of time, place and individuals, as well as on the missing power of belief in order to promote guidance, development and control. Accordingly, this research paper aims at providing the basis for the researchers by providing the Theory of the Management of Islamic Economics and the theories of Positive Low Economics: "the Capitalistic Economics and Social Economics as Models" "a Comparative Study", as well as revising and developing it by activating the religious terminology regarding worship, belief and morality. The research consists of an introduction, two parts, and a conclusion. The first part reviews the most important contemporary economic approaches: the capitalistic economics, the social economics, in addition to a review of the Islamic economics. It raises an important question regarding the reason that the majority of economist writers and researchers, especially in the West, overlook the importance of Islamic economics and its vital role in enforcing and promoting the economic situation of humanity during a certain period of history.