عناصر مشابهة

نظام القصيدة القصيرة عند الشاعر عبدالله العشي: ديوان "يطوف بالأسماء" أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: بولكعيبات، نعيمة (مؤلف)
المجلد/العدد:ج47
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:311 - 342
رقم MD:848489
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على "نظام القصيدة عند الشاعر عبد الله العشي ديوان "يطوف بالأسماء" أنموذجا. وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "مفهوم القصيدة القصيرة" حيث تقوم القصيدة أو قصيدة الومضة على اختزال الألفاظ وتوليد المعاني والدلالات ويتحقق ذلك بطرق مختلفة حددها "إليوت" بقوله "فقد تعلمت من جحيم دانتي" أن أعظم الشعر ما كتب بكلمات مختصرة جداً مع الصرامة في استعمال الاستعارة والتشبيه وجمال اللفظ وانسجامه"، فيكون الاختصار والاقتصاد في الألفاظ، والصرامة والدقة في استعمال الاستعارة والتشبيه، وتحقيق الانسجام والتناسق الميزة الجوهرية فيها. وجاءت النقطة الثاني "إشكالية مصطلح القصيدة القصيرة أو قصيدة الومضة أو القصيدة الغنائية" حيث تعددت التسميات، حتى صار لا يدري إن كانت هذه التسميات المختلفة هي نعوت لشيء واحد أم ثمة اختلاف بين كل واحد منها، ولذلك عرض تعريف كل واحد على حدة، لمحاولة الوقوف على أوجه الاختلاف والتوافق بينها. وعرضت النقطة الثالثة "نظام القصيدة القصيرة في ديوان "يطوف بالأسماء" وتضمنت "1-الطول والقصر، 2-التكثيف، 3-المفارقة، 4-البنية اللغوية والإيقاعية". واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن هذا الطواف بهذا الديوان كان بمثابة رحلات سريعة وخاطفة، انتقل عبر أهم الموضوعات التي تشغل الإنسان وتؤرقه، وكانت هذه الرحلات في شكل ومضات شعرية سريعة، أراد من خلالها تقديم رؤيته الشعرية والفكرية، لقد استطاع الشاعر أن يحقق الحداثة الشعرية في ديوانه مع حفاظه على الجوهر الشعري، فالشاعر استطاع أن يسبر أغوار الإنسان، الذي يرفض الاستسلام لواقعه ويبقي دائماً في رحلة بحث دائماً عن الأمل والتغير، فطوافه بالأسماء أخذ وطاف في أجواء النفس البشرية وعلاقاتها مع نفسها، مع وطنها، ومع أمتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018