عناصر مشابهة

"الهوية المتخيلة" للدولة العربية وتحديات الانتماءات الفرعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: خفاجي، ريهام أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج40, ع466
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:47 - 60
DOI:10.12816/0043162
ISSN:1024-9834
رقم MD:848252
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء علي" الهوية المتخيلة" للدولة العربية وتحديات الانتماءات الفرعية". وذكرت الدراسة أن " بندكت أندرسون" طرح رؤيته عن" الهوية المتخيلة" كمقدمة ضرورية لبناء الدولة؛ فهي تمهيد نفسي لتشكيل المجتمع في عقول منتسبيه حتى قبل قواعده وترسيم حدوده. كما بينت أن الدول العربية لم تعد منذ نشأتها على مدار القرنين الماضيين تحديات تشكيل هذه " الهوية المتخيلة" فالدول غير مكتملة الأركان بدرجات متفاوتة، واجهت صعوبات بلورة الهوية الجماعية مقابل تشتت الانتماءات الفرعية سواء العرقية أو الدينية أو المذهبية أو الجهوية. وتناولت الدراسة عنصرين وهما: العنصر الأول: أصول" الهوية المتخيلة" في الدول العربية هشاشة البنيان، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: اللغة، ثانياً: تحدي تمايز الثقافة، ثالثاً: تحدي المشروع البديل. رابعاً: الحدود، خامساً: السيادة. العنصر الثاني: تحديات " الهوية المتخيلة" وتحولاتها في الدول العربية سيولة الكيان، وتناول هذا العنصر نقطتين وهما: أولاً: تحديات الانتماءات الفرعية، ثانياً: تحولات الهوية المتخيلة، وتحدثت هذه النقطة عن (إعادة تعريف الذات، وتشرذم الولاءات الفرعية، وتخطي الحدود، وتراجع السيادة). واختتمت الدراسة موضحة أن" الهوية المتخيلة" تطورت في البلدان العربية كبنيان هش لم تتوافر المقومات الكافية لصلابته، فكانت أركان هذه الهوية، هي اللغة العربية والحدود والسيادة، دافعة لتوسيع الهوية إلى ما وراء الحدود، أو لتضييقها إلي أقل من إقليم الدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018