عناصر مشابهة

مفهوم حمل ومیلاد الملك فی نصوص الأهرام

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب
الناشر: الإتحاد العام للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: إبراهیم، إبراهیم عبدالستار (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
التاريخ الهجري:1433
الصفحات:1 - 24
ISSN:2536-9822
رقم MD:847941
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:بعد العرض السابق يمكن وضع تصور لحمل وميلاد أو إعادة ميلاد الملك المتوفى في نصوص الأهرام وكما تصور كاتبها على النحو الاتي: آمن كاتب نصوص الأهرام بأزلية ميلاد الملك، وبالتالي فقد أنكر عليه ميلاده الأرضي من أبوين بشريين وجعل ميلاده للمعبودات. ونظرا لأن نصوص الأهرام كانت ذات أصول شمسية فقد طابق كاتبها ميلاد الملك بميلاد المعبود أتوم رأس تاسوع أيونو، ثم استدرك الأمر وجعل من ميلاده شبيها بميلاد المعبود شو الابن البكر للمعبود أتوم، كما جعل مكان وزمان ميلاده في نون وظلامه الأزلي أو في مدينة أيونو والتي ثمثل التل الأزلي طبقا لنظرية الخلق بها. وعندما اخترقت الأسطورة الأوزيرية لنصوص الأهرام جعل كاتب نصوص الأهرام من ميلاد الملك مماثلا لميلاد المعبود أوزير من أبويه المعبود جب رب الأرض والمعبودة نوت ربة السماء. وفي طور آخر من أطوار الأسطورة الأوزيرية جعل ميلاد الملك مطابقا لميلاد المعبود حورس إبن اوزير من زوجته إيزيس. كما ولد الملك باعتباره حورس ابن جب ورب الملكية في مصر القديمة، ومع تطابق المعبود جب مع جععمو بوصفه الأرض وأبو الثعابين، فقد حبل بالملك وولد بواسطة هذا المعبود بوصفه ثعبان وذلك ضمن نصوص الحماية بنصوص الأهرام. كل تلك الأفكار تعبر عن رؤية كاتب نصوص الأهرام حول الحمل والميلاد الأول للملك، أما عن رؤيته لإعادة ميلاده ليلا وبعثه يوميا فقد تمحورت حول كون الملك نجم أو كونه يماثل المعبود رع في رحلته الليلية أو يطابق القمر في أطوار تكوين.