عناصر مشابهة

طلب الطلاق بسبب الزواج الثاني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد:س47, ع553
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:50 - 52
رقم MD:847121
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان" طلب الطلاق بسبب الزواج الثاني". وبدايةً فإن الإسلام قد أباح الزواج، لكنه شدد في طلب الطلاق بغير بأس، ولأسباب واهية، ذلك لأن الطلاق آثاره في الغالب مضرة للزوجين، خاصة في حالة وجود أولاد، وكذلك مع رقة الدين، وضعف الإيمان، وغياب التدين والوازع الديني تأتي المشاكل تتراً. وأن حالة الاضطرار إلى التفريق بين الزوجين فلا جناح عليهما، وقد قال الله تعالى:" وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته، وكان الله واسعاً حكيماً". ومن هذا فقد انتقل المقال للحديث عن أسباب الطلاق بسبب الزواج بأخرى، فقد تكون الزوجة قد اشترطت على زوجها عند العقد عليها ألا يتزوج بغيرها في حياتها الزوجية معه، ووافقها الزوج على ذلك فلها هذا الشرط، وقد لا يكون بينهما أية اشتراطات في هذا الشأن، ويحدث أن يقترن الزوج بزوجة جديدة ثانية، فتطلب زوجته الأولى الطلاق منه، فهل يحق لها ذلك، وما الحقوق الواجبة بينهما. ثم طرح المقال سؤالاً حاول فيه معرفة ما حكم إعطاء الرجل زوجته وعداً بعدم الزواج من ثانية إلا بموافقتها مع العلم أنه لم يفِ بوعده. وللإجابة على هذا السؤال بين المقال أن الله تعالى أباح للرجل أن يتزوج بأكثر من زوجة بشرط العدل في النفقة والمبيت، فإذا احتاج إلى الزواج بالثانية على أساس الالتزام بإعطاء الحقوق الشرعية لجميع الزوجات، فلا حرج في ذلك، ما لم تكن الزوجة قد شرطت على زوجها في عقد الزواج ألا يتزوج عليها، فإن لم يف الزوج عندها بالشرط، فلها طلب فسخ العقد ومطالبته بسائر حقوقها الزوجية؛ لأن في هذا الشرط مصلحة لها، ولا يناقض مقتضى عقد الزواج، قال صلى الله عليه وسلم:" المسلمون عند شروطهم ما وافق الحق". واختتم المقال مستعرضاً رأي " غوستاف لوبون" في هذا الموضوع " إن نظام تعدد الزوجات نظام حسن يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تمارسه ويزيد الأسر ارتباطاً ويمنح المرأة احتراماً وسعادة لا تجدهما في أوروبا". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021