عناصر مشابهة

تحليل أثر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع النفطي في النمو الاقتصادي في العراق للفترة 2000-2015

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإدارة والاقتصاد
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الإدارة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: العبيدي، كوان طه ولي (مؤلف)
المجلد/العدد:س40, ع111
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:28 - 45
ISSN:1813-6729
رقم MD:842801
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
العراق | الاستثمار الأجنبي المباشر | النمو الاقتصادي | شركات البترول
رابط المحتوى:

الوصف
المستخلص:تمثل هدف البحث في تحليل أثر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع النفطي في النمو الاقتصادي، وفقا لتعظيم الإيرادات من خلال زيادة معدل الإنتاج مع ضمانة للاستغلال الأمثل للثروة النفطية الوطنية. أن توجه العراق لإنتاج كمية (12) مليون برميل يوميا وفاقًا لعقود تراخيص الاستثمار للآبار النفطية وخاصة المكتشفة (المنتجة وغير المنتجة)، هذا ما سيجعل العراق أمام خيارين، تمثل الأول، الاحتفاظ بطاقات إنتاجية كبيرة معطلة، بسبب عدم توفر خطوط تصديرية موائمة للإنتاج، وما سيترتب على ذلك من متطلبات مالية كبيرة للشركات الاستثمارية، أما الثاني، فقد تمثل في تجاوز محددات منظمة الأوبك للإنتاج النفطي وإغراق الأسواق بالنفط العراقي خارج الموازنة مما سيؤثر حتما في انخفاض أسعار النفط، وكلا الخيارين سيكون هدفا للشركات الاستثمارية التي تعد الرابح الوحيد من هذه العقود. توصل البحث إلى أن أثر عقود تراخيص شركات النفط الأجنبية في النمو الاقتصادي كانت غير مجدية اقتصاديا واجتماعيا، حيث تبين من تحليل الآثار لهذه العقود، بأنها لم تكن سوى السيطرة على الثروة النفطية الوطنية من قبل تلك الشركات، التي أجيز لها بموجب تلك العقود عملية صنع القرار والرقابة وإدارة العمليات للتطوير والتشغيل للصناعة النفطية بكل مراحلها ولجميع الحقول النفطية المنتجة والمطورة والمكتشفة، وفي جميع الأراضي العراقية وبدون أي رقيب، الأمر الذي جعل الاستثمار الأجنبي المباشر للثروة النفطية يتسبب في الآتي: - احتواء الإنتاج الوطني القائم للنفط بالكامل وخاصة للحقول العملاقة، مما جعل العراق يفقد مبالغ طائلة. - احتواء خبرات جميع العاملين في شركة نفط الشمال وشركة نفط الجنوب الذين سيتم إلحاقهم ضمن الشركات الجديدة (FODS) لفترة (20-25) سنة، وبما أن الشركات الجديدة سوف يكون لها استقلالها الإداري والمالي، فسيكون من الصعب جدًا عودة هؤلاء العاملين إلى مواقعهم الأصلية (العملية) في نهاية العقد.

The objective of the research in analyzing the impact of foreign direct investment in the oil sector in economic growth, according to maximize revenue by increasing the production rate with a guarantee of optimal utilization of national oil wealth. Iraq is directed to produce the amount of 12 million barrels a day, according to decades of investment licenses for oil wells and private detections (producing and non-producing), this is what will make Iraq a choice, represent the first, retaining a large throughput cards Off, due to the lack of lines of export adapted to the production, and this will have a significant financial requirements for investment companies, while the second, it was the bypass OPEC oil production determinants and flood the market with Iraqi oil outside the budget, which will inevitably affect the low As aralinvt, and both options will be the target of investment for companies that are considered the only gainer from these contracts -The research found that the impact of licenses to foreign oil companies decades of economic growth were not economically viable and socially, it was found from the analysis of the effects of these contracts, they were not only control of the national oil wealth by those companies, which was passed to them under those contracts decision-making process the control and management of operations for the development and operation of the oil industry in all its phases and all oil producing fields and undeveloped and undiscovered, and in all the Iraqi lands and without any witnesses, which made foreign direct investment of the oil wealth in the cause - : Existing national oil production completely, especially the giant fields contain, making Iraq is losing huge amounts of money. Contain the experiences of all employees of the North Oil Company and the Southern Oil Company who will enroll them in the new companies (FODS) for the period (20-25 years), and including the new companies will have administrative and financial independence, it would be very difficult these workers return to their original positions (operation) at the end of the decade.

عناصر مشابهة