عناصر مشابهة

بنيوية كلود ليفي - ستروس أو نحو فونولوجيا للثقافة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Structuralism of Claude Lévi-Strauss or toward a Phonology for Culture
المصدر:مجلة عمران للعلوم الاجتماعية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: قزة، جمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بويا، هشام (عارض), غزوان، نور الدين (عارض)
المجلد/العدد:مج6, ع22
محكمة:نعم
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:199 - 204
DOI:10.12816/0042017
ISSN:2305-2473
رقم MD:842765
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى عرض كتاب "بنيوية كلود ليفي -ستروس أو نحو فونولوجيا للثقافة" للكاتب جمال فزة. وأوضحت الورقة أن المؤلف جمال فزة "أستاذ علم الاجتماع في جامعة محمد الخامس-الرباط" وضع أسس علمية لمشروع بحثي يروم ملامسة الجوانب المنهجية المتحكمة بالخطاب الأنثربولوجي في أبرز محطاته، يأتي كتاب "بنيوية كلود ليفي-ستروس أو نحو فونولوجيا للثقافة لاحقاً لكتاب سابق بعنوان المنهجية الأنثروبولوجية بين إدوارد فسترمارك وإفانس بريتشارد، الذي أعلن فيه عزمه على التطرق للأنثروبولوجيا منهجاً ومفهوماً من خلال المقارنة بين مذهبين أساسيين طبعاً مسار هذا العلم: المذهب التطوري والمذهب لوظيفي البنيوي. وأكدت الورقة على أن الكتاب يقع في 165 صفحة من القطع المتوسط، تتوزع في فصلين رئيسين، حاول الباحث من خلالهما اتباع ما يسميه الإبيستمولوجيون "منطلق الاستكشاف"، حيث بحث في الشروط التاريخية والمعرفية لانبثاق ما نسميه الآن "الأنثروبولوجيا البنيوية". وتناولت الورقة محتويات الكتاب ومنها: المقدمة: ففيها حاول "جمال فزة" رصد الكتابات التي تقدم بنيوية كلود ليفي-ستروس وتصنيفها للقارئ، والموقع الذي ينشده الكتاب فيها، فهي كتابات في مجملها باستثناء الكتابات التي تركز على تيمة خاصة من أعمال ستروس تقدم البنيوية إما كفلسفة وروح العصر، وإما كمنهج علم وعمل. وتمثل الفصل الثاني في "كلود ليفي ستروس: دي سوسير الأنثربولوجيا". وجاء الفصل الثاني بعنوان "نحو فونولوجيا للقرابة والأساطير". واختتمت الورقة بالتأكيد على أن ما يضفي طابع الفرادة على الكتاب هو اتخاذه إبيستمولوجيا العلم في عرضه تاريخ العلم نفسه، فالأنثروبولوجيا البنيوية، إذا ما استبعد منطق تاريخ تواتر الأفكار الاعتباطي، هي علم ارتقي بموضوعاته صوب اعتبارات مخصومة، كما هي الحال بالنسبة إلى القرابة والأساطير، كما دفع بالممارسة العلمية إلى مراتب متقدمة، مستفيداً بذلك مما أحرزته علوم مجاورة، لأن تاريخها هو في الأساس تاريخ العلم بشكل عام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018