عناصر مشابهة

أبرز الظواهر اللغوية في لهجة بني عقيل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: مسعود، الصديق مسعود علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع18
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:432 - 462
DOI:10.35778/1742-000-018-017
ISSN:2523-1006
رقم MD:841800
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
IslamicInfo
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أبرز البحث الظواهر اللغوية في لهجة بنى عقيل. حيث عزا الدارسين ظاهرة نشوء اللهجات إلى عدة عوامل منها الصراع اللغوى بسبب الغزوات والهجرات والاتصال بالأمم الأخرى ومجاورتها التي أدت إلى التباعد بين بيئات المجتمع الواحد، ومنها أسباب أخرى اجتماعية مثل اختلاف طبقات المجتمع من عليا ووسطى ودنيا. وكشف البحث أن بعض النسابين ذكرو أن بنى عقيل تنتسب إلى قبيلة هوزان التي هى من أشهر أفخاذ قيس عيلان من العدنانية وأكد بعض دارسى اللهجات العربية أن عقيلاً هى إحدى قبائل قيس الضاربة في البادية وأنها كانت تقطن وسط الجزيرة. وانقسمت الظواهر اللغوية في لهجة عقيل إلى ظواهر(صوتية، صرفية، نحوية). واستنتج البحث بعد دراسة اللهجة لبنى عقيل أن عقيل خالفت الشائع والمشهور عن أهل البدو في بعض الظواهر نحو لجوئها إلى تسهيل الهمزة كما في قراءة (ولم يكن كفى أحد) بدلا من (كفؤا) وتحقيقها من سمات القبائل البدوية كتميم وغيرها، وكذلك لجوئها إلى الفتح كما في شَجاع وعند غيرهم شُجاع بالضم وكذلك فَكاك بالفتح، وعند غيرهم فِكاك بالكسر ومن ذلك أنهم يحذفون الواو والياء الناتجتان عن الإشباع ويبقون على الضم والكسر دليلاً عليهما، وغيرهم لا يحذفون الحرف المشبَع ومنه كذلك أنهم لا يحذفون فاء المضارع مكسور العين اذا كان واواً، كما في يوعد ويَوجِل ويَوله. كما أنها لجأت إلى فتح الحرف الثانى إذا كان حلقياً وهو مذهب كوفى، نحو: البحر والصخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018