عناصر مشابهة

المؤسسات العلمية والمراكز الثقافية في إقليم طرابلس الغرب من خلال ما كتبه الجغرافيين والرحالة زمن العصور الإسلامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: اسميو، علي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:295 - 311
DOI:10.35778/1742-000-013-017
ISSN:2523-1006
رقم MD:840547
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
IslamicInfo
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط البحث الضوء على المؤسسات العلمية والمراكز الثقافية في إقليم طرابلس الغرب من خلال ما كتبه الجغرافيين والرحالة زمن العصور الإسلامية. اشتمل البحث على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الكتاتيب، فهى عبارة عن مدارس ابتدائية لتعليم الصبية القرآن الكريم ومبادئ الدين والأخلاق وهؤلاء الصبية عادة ما تكون أعمارهم ما بين الخامسة والسادسة عند الالتحاق بالكتاب. ثم انتقل في المحور الثاني إلى التعرف على المساجد، وهما: مسجد عمرو بن العاص، ومسجد الشعاب، ومسجد الخطاب، ومسجد الجدود، ومسجد المجاز، وجامع طرابلس الأعظم، ومسجد العشرة، ومسجد الشيخ أبي محمد عبد الجليل الحكيمي، ومسجد سيقاطة، ومسجد ابن الفرج، ومسجد غدامس، ومصلي البلد. وأشار المحور الثالث إلى الربط، فهى كانت بيوت للصلاة وبيوت للسكن. واستعرض المحور الرابع الزوايا، وهما: زاوية أولاد سهيل، وزاوية أولاد سنان. وتضمن المحور الخامس المدارس، فقد أنشئت أول مدرسة عند المسلمين في بغداد سنة 459ه/1066م، ثم بدأ نظام المدارس في كل الديار الإسلامية. واختتم البحث ببعض الاستنتاجات، من أهمها: أن طرابلس بحكم موقعها كانت معبرا ًللرحالة والجغرافيين الذين قدموا من المغرب في اتجاه المشرق لغرض الحج أو طلب العلم. كما أن هؤلاء الرحالة والجغرافيين لم يكتفوا بالمرور السريع بهذه المدينة بل استقروا فيها لمدة من الزمن ودونوا ملاحظتهم حول الحياة الثقافية في المدينة وانطباعاتهم عن العلماء الذين قابلوهم فيها. وتبين أن المراكز العلمية التي لفتت انتباه الرحالة والجغرافيين هي الكتاتيب والمساجد باعتبارها المرحلة الأولي التي يتلقى فيها الطلاب علومهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018