عناصر مشابهة

هل هو تقويم كفاءات أم أنه تقويم معارف ومعلومات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات إنسانية واجتماعية
الناشر: جامعة وهران2 محمد بن أحمد
المؤلف الرئيسي: عواريب، الأخضر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محجر، ياسين (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:23 - 37
DOI:10.46315/1714-000-005-002
ISSN:2253-0592
رقم MD:840256
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" هل هو تقويم كفاءات أم أنه تقويم معارف ومعلومات". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول تعريف مقاربة التدريس بالكفاءات، فهو نموذج من نماذج التدريس يسعي إلى تطوير قدرات المتعلم ومهاراته الاستراتيجية والفكرية والمنهجية والتواصلية من أجل دمجه في محيطه ومن أجل تمكينه من بناء معرفته عن طريق التعلم الذاتي. وتتبع المحور الثاني خصائص مقاربة التدريس بالكفاءات، ومنها: حرية المدرس واستقلاليته أي أنها تحرر المدرس من الروتين وتشجعه على اختيار الوضعيات والنشاطات التعليمية التي تؤدى إلى تحقيق الكفاءات المستهدفة. وكشف المحور الثالث عن التقويم في إطار مقاربة التدريس بالكفاءات، حيث أن الاختبار يقيس بناء الكفاءات بين المستويات الدراسية في شكل عمودي وأفقي (إدماجي). واستعرض المحور الرابع أنواع التقويم في إطار مقاربة التدريس بالكفاءات، من خلال التقويم الشخصي، والتقويم التكويني، والتقويم النهائي. واختتم المقال ببيان أن معظم المدرسين لديهم خبرة خمس سنوات فأقل في التدريس وفق البيداغوجيا خاصة إذا أخذ بعين الاعتبار أن الجميع لم يتلق تكويناً متميزاً ومتخصصا ً في بناء الاختبارات التي تقيس كفاءات، فهذه العوامل تجعل المدرسين يفضلون استعمال الاختبارات التي تعودوا عليها وهي الاختبارات التي تقيس الجانب التحصيلي البحت، والأقلية من المدرسين فقط الذين اتيحت لهم فرصة التكوين عن طريق مفتشيهم على مستوى مقاطعاتهم التربوية أو عن طريق مطالعات خاصة، وبالتالي فإن الفروق بين المدرسين لم تكن فروقاً جوهرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018