عناصر مشابهة

الدلالة بين اللغة والصورة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فتوحات
الناشر: جامعة عباس لغرور خنشلة - كلية الآداب واللغات - مخبر التأويل والدراسات الثقافية المقارنة
المؤلف الرئيسي: جغبوب، صورية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:109 - 125
ISSN:2478-0170
رقم MD:839014
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" الدلالة بين اللغة والصورة". وذكرت الدراسة أن الاحتفاء بالصورة ليس وليد اليوم، بل إنها قد استأثرت منذ القدم بعقل الإنسان وفكره ووجدانه، ليحملها عبء نقل أفكاره والتعبير عن أحاسيسه وهواجسه، وقد حفظت لنا الذاكرة الإنسانية عدداً لا حصر له من المنحوتات، والرسومات التي حملتها جدران الكهوف والتي تعود إلي العهود الحجرية، ومع تطور الفكر البشري، بدأت تلك الصور والرسوم تنزاح عن التمثيل المباشر للواقع، وشحنت بمعان ودلالات سمحت لها بالحفاظ على مكانتها علي مر العصور وتعاقب الحضارات، حيث أدت دوراً حاسماً كوسيط للتواصل خاصة عند الغربيين، كما ارتبط كل من العجائبي والمقدس دوماً حاسماً كوسيط للتواصل خاصة عند الغربيين. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الصورة كمادة بصرية. ثانياً: النص الذي يحيط بالصورة. ثالثاً: التمفصل المزدوج والكلية. رابعا: الخطة والتزامن. خامسا: التعايش بين الصورة واللغة. سادساً: وظيفة الإرساء أو الترسيخ. سابعاً: وظيفة الإبداع أو التدعيم، ثامناً: التعارض بين الصورة واللغة. تاسعاً: الصورة نسق دلالي قائم على الذات (أطروحة بويسنس). عاشراً: قراءة الصورة وإنتاج المعني. واختتمت الدراسة موضحة أن الصورة واللغة كلاهما يشكل علامة، فالرسالة البصرية مثل الكلمات لا يمكنها أن تنفلت من تورطها في لعبة المعني، لكن التواصل بين الأنظمة البصرية والأنظمة اللغوية، لا يعني بأي حال من الأحوال إنجاز نوع من الإسقاط للمفاهيم اللسانية على الأنظمة التواصلية البصرية وذلك مراعاة لخصوصية خطاب الصورة هذه الخصوصية تفرضها مجموعة من العناصر التي تميز الصورة عن بقية الأنظمة التواصلية لتكون أول خطوة منهجية تقود إلي تحديد الصورة وأنماط اشتغال المعني داخلها، هي المقارنة بين الصورة وبين العلامات اللغوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018