عناصر مشابهة

اتجاهات المواطنين الليبيين نحو ثورة 17 فبراير : الدوافع الحقيقية وعوامل النجاح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة بنغازي العلمية
الناشر: جامعة بنغازي
المؤلف الرئيسي: الكرغلى، صبرى جبران (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القماطي، يوسف محمد طاهر (م. مشارك)
المجلد/العدد:س24, ع1,2
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:165 - 208
رقم MD:838965
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الدراسة إلى محاولة قياس اتجاهات المواطنين في ليبيا نحو ثورة 17 فبراير الليبية. عليه فالدراسة تسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف أساسية هي: (1) التعرف على المقصود بمعنى نجاح ثورة 17 فبراير. (2) تحديد درجة نجاح الثورة. (3) التعرف على اتجاهات المواطنين الليبيين فيما يتعلق بمستقبل الدولة الليبية. (4) التعرف على الدوافع الحقيقية للثورة. (5) التعرف على عوامل المساعدة على نجاح الثورة. فيما يتعلق بمنهجية الدراسة فقد تم تصميم استمارة استبانة وتم توزيع 500 استمارة بمدينة بنغازي جمعت 325 استمارة بمعدل استجابة (65%)، واشتملت الدراسة على المتغيرات التالية: معنى النجاح، درجة النجاح، مستقبل الدولة الليبية، دوافع الثورة ثم العوامل المساعدة للثورة. أما فيما يتعلق بعملية معالجة البيانات فقد تم تفريغها في البرنامج الإحصائي (SPSS) وتم استخدام الإحصاء الوصفي والاستنتاجي لتحليل البيانات. ولقد توصلت الدراسة إلى: (1) هناك تباين واضح في اتجاهات عينة الدراسة في فهم معنى نجاح ثورة 17 فبراير وفقا للمتغيرات الديموغرافية، ولقد تم ترتيبها كما يلي: المحافظة على مقدرات البلاد، المحافظة على الأمن، القضاء على الفتن، تحقيق التلاحم الوطني، تحقيق التغيير بدون سفك دماء، ملاحقة المفسدين لتطهير البلاد ثم تغيير نظام الحكم. (2) أن هناك اختلاف واضح في تقييم درجة نجاح الثورة وفقا للعوامل الديموغرافية. (3) أن الغالبية العظمى من المبحوثين خصوصا فئة الشباب الذكور (18-30) ذوو المؤهلات العلمية المنخفضة تعتقد بأن مستقبل الدولة الليبية بعد الثورة سيكون أفضل. (4) هناك أربع دوافع رئيسية للثورة وترتيبها كما يلي: انتهاكات حقوق الإنسان، الضغوط الاجتماعية، استشراء الفساد الحكومي، وأخيرا الضغوط الاقتصادية. (5) أن حدة تأثير الدوافع للقيام بالثورة تختلف باختلاف العوامل الديموغرافية. (6) هناك تسعة عشر عاملا كانت مهمة جدا لنجاح الثورة وهي: ظهور الانشقاقات في صفوف النظام الحاكم، ارتكاب النظام الحاكم لجرائم الحرب، سوء السياسة الخارجية للنظام الحاكم، قوة دعم الآباء للأبناء، قوة دعم الأمهات للأبناء، تأسيس المجلس الوطني الانتقالي، تزايد التعاطف والدعم الدولي، تزايد ضغوط المجتمع الدولي، دعم المعارضة الليبية بالخارج، قوة العامل الديني، توفر خدمات الاتصالات، مساندة الإعلام العالمي، دعم الشرطة والجيش، سوء المنظومة الإعلامية للنظام الحاكم، قوة اللحمة الوطنية، قوة روح التغيير، توفر السلاح لدعم الثورة، دعم دول الجوار الحدودية، الهام ثورات التحول الديمقراطي بالمنطقة. أما فيما يتعلق بقيمة الدراسة فهي الأولى من نوعها في ليبيا التي تستهدف الخوض في حيثيات ثورة 17 فبراير بالاعتماد على المدخل السلوكي في تقييم الثورة، ثم أن الدراسة قدمت مقاييس علمية يمكن استخدامها لإعادة تكرار نفس الدراسة بكافة المناطق الليبية للحصول على صورة أوضح عن الثورة، أخيرا تقدم الدراسة بعض المضامين الهامة لمتخذي القرار بالمجلس الوطني الانتقالي ومن في حكمهم. ومن أهم مضامين الدراسة: (1) أن مفهوم النجاح هو مفهوم نسبي يختلف معناه من شخص لأخر وفقا للمتغيرات الديموغرافية. (2) أن رؤية أفراد العينة لمستوى نجاح الثورة ومستقبل ليبيا قد اختلف باختلاف العوامل الديموغرافية. (3) إن ضمان نجاح الثورة واستقرار الدولة الليبية يقتضي بالضرورة معالجة دوافع الثورة الأربعة وتجنب الوقوع فيها مجددا. (4) لقد أثبتت الدراسة وجود تسعة عشر عاملا كانت مساعدا لنجاح الثورة. (5) إن نجاح الثورة ليست مسألة جهد فرد أو مؤسسة معينة إنه عمل متكاثف لكافة أفراد الشعب. وعليه فانه لابد لكل فرد في ليبيا أن يسأل نفسه: ماذا قدم للثورة؟ أو ما الذي يقوم بتقديمه للثورة؟ أو على أقل تقدير ما الذي ينوي تقديمه في المستقبل؟ وأخيرا تختتم الورقة بعرض بعض القيود أو المحددات العلمية لهذه الدراسة كما تقترح أيضا عددا من الأبحاث المستقبلية ذات العلاقة بهذا البحث.