عناصر مشابهة

توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات السياسية الوطنية والثقة السياسية من منظور القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر الدولي القرآني الأول: توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة
الناشر: جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: شريفي، عبدالصمد بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:2505 - 2535
رقم MD:838398
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:فلا يتصور مفهومي: الاستخلاف في الأرض، والتمكين للدين معا إلا في أرض مخصوصة هي (الوطن) الذي يتحقق فيه الاستخلاف والتمكين، والأدلة على حب الوطن من السنة كثيرة، ومتواترة منها، قول النبي (صلى الله عليه وسلم) قاصداً مسقط رأسه مكة المكرمة: (ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك). والوطن هو الدولة ممثلة بمؤسساتها المختلفة، فعلى من يلي مسؤولية من مسؤوليات الدولة فلابد أن يكون: أولا: أن يكون من المتبعين لدين الله لا يخرج عنه قيد أنملة، وثانيا: ألا يكون ممن يطلب المقابل على ما يقدمه للناس من الإصلاح، وثالثا: ألا يكون ممن يصلح الناس وهو أفسدهم، لأنه محل القدوة. فمتى اختل أمر من هذه الأمور تسربت الشكوك والريبة للقلوب. وزالت ثقة المواطن في ممثليه وحكامه وأدى هذا إلى ضعف المواطنة لدى الأفراد وزوال الأمن وكثرة القلاقل. فالثقة السياسية من أبرز وأهم الأسس التي توطد أركان الدولة المطمئنة في زمن ما، بعيدا عن الصراعات الداخلية والاقتتال على المصالح الفئوية سواء كانت حزبية او طائفية او مذهبية او غير ذلك، وعماد هذا ومرتكزه هو الحاكم العادل، فصلاح الفرد صلاح المجتمع وصلاح المجتمع صلاح الراعي.