عناصر مشابهة

الفلسفة والحياة من أجل تغريض فلسفة الفلسفة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Philosophy and Life: To Give A Philosophical Sense to Philosophy
المصدر:مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: عمر، طرواية (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:54 - 70
ISSN:2437-0703
رقم MD:838261
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:When observing the two words "philosophy" and "life", they will appear to us that they have the same meaning that has met unexpectedly as wholes science with philosophy, to know the relationship between them, but the real truth soft watch quite the opposite. That is to say, the experiences of the human being his various achievements, relationships with individuals, we appear this unique image which met the philosophy and life through. The latter appeared with the appearance of human beings of the first; when he wanted answer questions: who founded the concept "philosophy" and at the same time she gives him the means and the necessary conditions for the creation of the meaning of life, why I exist? How we think? What is wisdom? How we differentiate between goodness and evil? Is knowledge possible? ... Ex... \ So; operation of philosophical thought is an exceptional operation that carries the condition of meditation; what is meditation? It is that which shows us how bright? And we will observe the meaning of life with its contradictions. \ From this article we want to understand the relationship between philosophy and life and the fundamental concepts to confirm the unannounced relationship between the two concepts.

عندما نتأمل في كلمتين (الفلسفة) و (الحياة) يبدو لنا وكأنهما مفهومين اجتمعا صدفة- كباقي العلوم مع الفلسفة- لمعرفة العلاقة القائمة بينهما. ولكن حقيقة الأمر يبين لنا عكس ذلك، فالتجارب الإنسانية وإنجازاته المختلفة وعلاقاته مع جنسه تعكس لنا تلك الصورة الواحدة التي تجمع بين معنيي "الفلسفة" و "الحياة" من خلال مفهوم "الفكر"، وهذا الأخير بدوره ظهر مع ظهور الإنسان منذ الوهلة الأولي، حينما أراد أن يجيب عن أسئلته التي تؤسس لمفهوم الفلسفة وفي الوقت نفسه تقدم له الإمكانات والشروط اللازمة لتأسيس معنى لحياته: لماذا أنا موجود؟ ما الحقيقة؟ كيف نفكر؟ ما الحكمة؟ هل المعرفة ممكنة؟ كيف نفرق بين ما م خير وشر؟ ... الخ. \ إذن، فالاشتغال بالفكر في جانبه الفلسفي عملية مميزة تستدعي شرط (التأمل)، وأي تأمل؟ إلا ذاك الذي يعلمنا كيف نعيش ونستبصر معاني اتيقا الحياة بحلوها ومرها، سعادتها وشقاوتها، وجميع تناقضاتها، وهو موقف نجد دلالاته في العبارة السقراطية الشهيرة" ما استحقت الحياة أن نعيشها، إن لم نتأملها جيدا". \ فمن خلال هذا المقال -سنحاول فهم أبعاد العلاقة التي تربط بين (الفلسفة) و (الحياة)، وأهم المفاهيم الأساسية التي تندرج تحتهما، لأن- كما قلنا سابقا- لا يمكن تحقيق المراد الذي نسعي إليه وراء هذا\ البحث إذا أقرينا بمبدأ الصدفة التي تجمع بين (الفلسفة) و(الحياة). حيث سنقف على حقيقة الفلسفة وأهميتها في بناء وتشكيل الوعي الإنساني، ثم نتطرق إلى التعليق علم بعض المقولات التي ترسم إحداثيات هذا الوعي، ومدى قدرتنا على وجود نقاط التنافر والانفصال والضيق بين المقولة ونظيرتها وتحويلها إلى نقاط التجاذب والاتصال والاتساع. وفي الأخير سنحاول تقديم قراءة استشرافية لاستخلاص السبل السامية من مفهوم الفلسفة وعلاقتها بالمعيش والحياة عموما، وكيفية تأسيس حياة إنسانية تتأسس وتتنفس من رئة الحكمة الفلسفية.