عناصر مشابهة

التوجه الاستراتيجي لرفع تحديات التعليم الديني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: الزباخ، مصطفي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:14 - 47
رقم MD:837997
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على التوجه الاستراتيجي لرفع تحديات التعليم الديني. وتطرقت الدراسة إلى أبرز مظاهر هذه الاختلالات في النظام التعليمي الديني ومنها الحدود المقامة جهلا أو تجاهلا بين العلوم الدينية والعلوم الأدبية والعلوم العلمية. واستندت الدراسة على عدة عناصر توضح عوامل التخلف التربوي والثقافي، ركز العنصر الأول على غياب الوعي بمقومات النظرية التربوية الإسلامية التي نبني على أساسها المشروع الحضاري. وتطرق العنصر الثاني إلى غياب الوعي بتحديات التعليم الديني. وأشار العنصر الثالث إلى غياب الوعي بتحديات القيم. وكشف العنصر الرابع عن غياب الوعي بتحديات المشكلات. واستعرض العنصر الخامس ابرز التوجهات الإجرائية لرفع مستوى جودة المناهج التعليمية، ومنها الاستخدام الأمثل للتكنولوجية بتطبيقاتها الفاعلة " التكنولوجية التربوية"، وليست " التكنولوجية في التربية" التي تستعرض منفعلة لا فعالة التقنيات التربوية ووضع خطة استراتيجية لتطبيقات الوسائل السمعية البصرية في مراحل التعليم المختلفة، تأسيس الاختبارات المعرفية للموارد الدراسية والنصوص التعليمية على مرتكزات النظرية التربوية الإسلامية التي تربي في التعليم على القيم ، وعلى النماء المتكامل للإنسان في مختلف جوانبه الحسية ، والعقلية ، والروحية لا تحصر وظيفتها في المعارف والوسائل. واختتمت الدراسة بالتأكيد على ضرورة مراعاة الخصوصيات والاحتياجات والتحديات والتطلعات عند وضع الخطط التربوية والمناهج التعليمية، وإدماج برامج للتكوين المهني والتقني وتحديث طرائق ووسائل تعليمية في مناهج التعليم تحقيقا لتكامله مع أنماط التعليم الأخرى، وتأهيلا للمتعلمين لسوق العمل، وإيلاء البحث العلمي الأهمية الكبرى في المناهج التعليمية سواء في مراحل التعليم قبل الجامعي أو التعليم الجامعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018