عناصر مشابهة

اقتراح مقاييس معيارية لتقويم المستوى البدنى للاعبى كرة القدم صنف أواسط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: مشته، عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع17
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:155 - 173
ISSN:1111-0910
رقم MD:837047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
EduSearch
AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:مما لا شك فيه أن نشاط كرة القدم أحد أهم الأنشطة الرياضية الممارسة على نطاق واسع في الوسط الرياضي سواءا أكان على مستوى المدارس أو الأندية، وممارسة هذه الثقافة البدنية وهذا على نطاق فكري راق كونه وسيلة للرقي وهذا من خلال ملأ أوقات الفراغ والترفيه والقضاء على الفكر السلبي مما يسمح لنا بالتفوق الرياضي، وكي يحدث ما سبق ذكره وهذا على أعلى مستوى لا بد من ميكانزمات للوصول للقمة ومحاكاة الأندية المتطورة في هذا المجال يجب إعداد الرياضي إعدادا متكاملا، بدنيا، فنيا، تكتيكيا، نفسيا وهذا في ضوء متطلبات ممارسة كرة القدم الحديثة، وكل هذا غالبا ما يكون على عاتق المدربين والمربين، في هذا التخصص وما ينجر عنه من إعداد في كافة المجالات السالفة الذكر وكل هذا تكون نتيجته النهائية تقييم نهائي بمعني تحصيل حاصل والذي من خلال تظهر إمكانات كل لاعب على حدى، ومدى قدرته على تحمل تلك المسؤولية التي أوكلت إليه وهذا في قالب سمي بالتقويم الذي هو عبارة عن وسيلة عملية لتحقيق الأهداف التربوية والتدريبية ويتم كل هذا على أساس نتائج الاختبارات والقياسات لأن التقويم يتأسس على البيانات المجمعة من عملية الاختبارات والقياس. ومما سبق ذكره فتقويمنا كان يخص الجانب البدني للاعبين صنف أواسط 17- 19 وهذا في كل من نادي: فريق مولودية الجزائر الدرجة الأولى - فريق اتحاد خميس الخشنة الدرجة الثانية فريق وداد بلدية مفتاح الدرجة الرابعة)جهوي( وهذا حسب مراكزهم في الميدان دفاع، وسط، هجوم، ومن هذا المنطلق فإن الدراسة كانت تهدف لهدفين أساسيين أولهما علمي وثانيهما عملي، أما الأول فهو الإلمام بجميع الصفات البدنية للاعبي كرة القدم (19- 17) حسب مراكزهم في الميدان والثاني فهو حصر النقاط المهمة والفعالة في عملية التقويم البدني للاعبين وهذا عن طريق ضبط الإمكانيات البدنية الخاصة بكل مركز وهذا من خلال إجراء اختبارات وقياسات معتمدين في ذلك طبعا على المنهج التجريبي المقارن وعلى جملة من الأدوات في جمع المعلومات أهمها المقابلة. وأثبتت نتائج الاختبارات البدنية وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين مراكز اللاعبين في الميدان وهذا ما يستلزم وضع درجات معيارية لتقويم كل لاعب وهذا حسب مركزه في الميدان وما يتطلبه كل مركز من صفات بدنية خاصة.