عناصر مشابهة

وصف الناقة في شعر شعراء الطبقة الأولى الإسلامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الكريطي، حاكم حبيب عزر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، مجبل عزيز (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج9, ع26
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:79 - 100
DOI:10.36317/0826-009-026-004
ISSN:1994-8999
رقم MD:836461
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The camel is not absent in the Arabic poem asit is a means of amusement .a means by which the poet escape from his painful present through a journey that could last for a long or short amount at time .This journey is considered as an important part in the Arabic poem that save its traditional shape in spite of the development inherited that effect the Arab people life. The researcher tries to stop at describing the camel in the journey part of verse of the Islamic first class poets which they do not deny . The camel is present in their verses . poets describe the camel in ways that sometime they share the same description and sometimes not. Jareir is interested in the moral description of his camel over its sensual description. He stops a lot on origin. On the contrary , Farazdaq focuses on (physical sensation) . He describes it only for its physical appearance . He is so close to his camel that he speaks to it as if it comprehends what he said. While Al-Akhatal sided with in heritage. He benefits from the camel (its potrate ,words and phrases) that has been used by other poets before him. Al-Raee Al- Numayre has described his camel too much even in away that include minor scenes that surround it (the camel) describing the desert ,wind , rain and other elements of the environment.

لم تغب الناقة عن القصيدة العربية بوصفها وسيلة لتسلية الهموم، وأداة يفر الشاعر بواسطها من حاضره المؤلم عبر رحلة قد تطول أو تقصر، هذه الرحلة التي تعد مفصلا فنيا مهما من مفاصل القصيدة العربية التي حافظت على شكلها التقليدي الموروث على الرغم من التطور الذي طرأ على الحياة العربية. حاول البحث الوقوف عند وصف الناقة في مقطع الرحلة في شعر شعراء الطبقة الأولى الإسلامية الذين لم يغفلوا الناقة، فكانت حاضرة في أشعارهم، وصفوها فاختلفوا في وصفهم لها في مواطن، واتفقوا فيه في مواطن أخرى، فقد عُني جرير بالوصف المعنوي لناقته مغلبا له على الوصف الحسي، فوقف عند نسبها كثيرا، في حين تراجع هذا المعنى عند الفرزدق الذي جنح إلى المحسوسات، فهو يصف ناقته مكتفيا بصفاتها الجسدية، غير أنه كان أكثر قربا منها، فيحدثها كأنها تعقل ما يقول، في حين نزع الأخطل إلى الموروث، فاستقى منه الصورة فضلا عن العبارة والمفردة التي استعملها السلف من قبل، أما الراعي النميري فكان كثير الوصف لناقته فضلا عن اتساع وصفه ليشمل المشاهد الثانوية التي تحيط بالناقة، كوصف الصحراء والرياح والأمطار وغير ذلك من عناصر البيئة.