عناصر مشابهة
الضبط التقليدي داخل المدينة
| المصدر: | مجلة الحكمة للدراسات الإجتماعية |
|---|---|
| الناشر: |
مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع10 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 43 - 56 |
| DOI: | 10.12816/0048027 |
| ISSN: | 2353-0529 |
| رقم MD: | 835576 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلى الكشف عن الضبط التقليدي داخل المدينة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي. وتكونت عينة الدراسة من 300 أسرة من أسر المدينة الحضرية. وتمثلت أدوات الدراسة في الملاحظة المباشرة، واستمارة مقابلة، واستمارة استبيان للتعرف على الضبط التقليدي داخل المدينة. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول المؤسسات التقليدية بين الاعتراف وإعادة الإنتاج بحيث أن المجتمع الجزائري عرف النزعة الريفية بشكل واضح قبل أن يتحول إلى النزعة الحضرية الجديدة نتيجة عدة عوامل يشكل لاستعمار أهم ملامحها، "فالمجتمع الجزائري ظل ذا طابع ريفي، حيث أن تسعين في المائة من السكان (قبل 1830) كانوا ينتظمون في قبائل ويعيشون في الريف بالرغم من وجود دائم لتجمعات سكنية مدنية". واستعرض العنصر الثاني الملامح التقليدية للفعل السياسي بحيث يعتبر العمل السياسي مؤشر مهم على درجة الوعي الحاصل في أي مجتمع من المجتمعات، كما يعتبر العمل الجمعوي ملمحاً من ملامح الفعل السياسي، غير أن هذا العمل يكاد يكون سمة وطنية مشتركة من حيث عدم فاعليته واقتصاره على المطالب الاجتماعية للطبقات والفئات العمالية. وأظهر العنصر الثالث المدينة وبروز مبدأ المناورة الاجتماعية بحيث تؤثر المدينة على المجال الآصلي للأفراد القبليين من خلال ما توفره المدينة من بدائل على مستوى النشاط الممارس وكذا على مستوى تحول في العلاقات من كونها ذات أبعاد قرابية أولية إلى أخرى ثانوية قائمة على الابهام والتمايز والمصالح المتبادلة. واختتمت الدراسة موضحة أن المراهنة على القضاء على التقليدي في ضوء جهود الحديث ما زالت لم تصل إلى مرحلة القضاء الكلي، والحكم على هذا الزعم سابق لأوانه بفعل عديد الممارسات التي تبدوا أنها تتلاءم والثقافة المدينة الحضرية، لكن مقاربتها وتفسيرها يوحي إلى اختفاء الملامح التقليدية وبروزها خلف هذه الحداثة التي يمكن اعتبارها حالة من حالات التكيف لا الاجتماعي الذي لا مفر منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
