عناصر مشابهة

استراتيجيات الإقناع في الخطاب الحسيني: مقاربة في الانجاز والتأثير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حيال، أحمد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع43
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:221 - 246
DOI:10.51837/0827-000-043-051
ISSN:1997-6208
رقم MD:835575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض البحث استراتيجيات الإقناع في الخطاب الحسيني مقاربة في الإنجاز والتأثير. أشار البحث إلى أن الخطاب الحسيني يلاحظ عليه في مراحله الثلاث انه موجه إلى فئات مختلفة، فحينما كان في المدينة ومكة رفض البيعة رفضاً شديداً، موجهاً كلامه إلى النخبة من رجال الأمة الإسلامية، أما المرحلة الثانية وبعد أن وصلت إليه كتب أهل الكوفة تدعوه إلى القدوم بعد أن أينعت الكوفة انتقل الحوار ليصل إلى مناطق أوسع وفي المرحلة الثالثة بعد أن بدأت أحداث المعركة الحاسمة سلط الإمام خطابه على الجيش المقابل له ولم يغفل في هذه المرحلة توجيه كثير من خطاباته نحو أنصاره وأهل بيته. واشتمل البحث على عدة محاور، وهم: المحور الأول: الإقناع المصطلح والمفهوم، وارتكز هذا المحور على الإقناع والحجاج. المحور الثاني: استراتيجيات إقناعيه، وتضمن هذا المحور عدة نقاط، وهي: أولاً: الاستراتيجية النفسية، ثانياً: الاستراتيجية الثقافية الاجتماعية، ثالثاً: استراتيجية إنشاء المعاني. المحور الثالث: القوة الإنجازية للخطاب الحسيني، وفيه: أولاً: القوة الإنجازية للخبر، ثانياً: القوة الإنجازية للاستفهام، ثالثاً: القوة الإنجازية للأمر، رابعاً: القوة الإنجازية للنفي. المحور الرابع: القوة التأثيرية، وتطرق هذا المحور إلى عدة نقاط، وهم: أولاً: الخلاف الفكري والعقيدي، ثانياً: الموقف السياسي، ثالثاً: الانتهازية الوصولية، رابعاً: الخوف من سطوة الحاكم. واختتم البحث بعدد من النتائج، ومنها: أن الإمام الحسين عليه السلام قدم خطابه ناصحاً واعظاً، لم يؤطره باللزوم القهري، أو بالقوة العسكرية، بل إنه استعمل القوة العسكرية مدافعاً عن نفسه، ومحامياً عن أهل بيته وأصحابه، ولم يكن الخطاب الحسيني موجهاً نحو نوع واحد من المخاطبين، بل إنه خطاب وجه إلى الموافق والمخالف ليدعم المؤيد ويحاول تغيير قناعات المعارض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018