عناصر مشابهة

من يسر الشريعة الإسلامية فى الحج

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، رضا عبدالمجيد المتولي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج90, ج12
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:2364 - 2367
رقم MD:834910
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعي المقال إلى التعرف على الشريعة الإسلامية في الحج. وبين فيه أن الحاج لا يطوف حول الصفا والمروة بمعني الدوران حول الشئ، وإنما يبدأ من الصفا، فإذا انتهي إلى المروة، وبينهما نحو سبع مئة متر، وقف عليها ريثما يدعو دعاءه، ثم يعود إلى الصفا، ففي الآية (158) من سورة البقرة، جاءت كلمة (الطواف) بمعناه اللغوي وهو المشي والتجول بين شيئين، ثم تطورت دلالة كلمة (طواف) فاستعملت استعمالاً خاصاً، هو الدوران حول الكعبة بنية، بدءاً من الحجر الأسود وانتهاء إليه سبعة أشواط. واستعرض المقال خصائص الإسلام في تشريعاته والتي تمثلت في اليسر ورفع الحرج كما نص على ذلك في القرآن الكريم، وخاصة في عبادة الحج، الذي هو بمثابة مؤتمر عالمي، تؤدي مناسكه في زمن محدد وأماكن محددة، لا يصح الخروج عنهما. وأشار المقال إلى معالم اليسر في الطواف بالبيت العتيق حيث أجمعت الأئمة على أنه يشرع الوضوء للطواف، ولكن اختلفوا في أنه واجب وشرط لصحته أم لا، فقد قال "مالك" و"الشافعي" و"أحمد" والجمهور فهو شرط لصحة الطواف، وقال أبو حنيفة مستحب ليس بشرط، كما تبين أن جواز الطواف بغير وضوء وعدم اشتراط الطهارة في الطواف. وختاماً توصل المقال إلى أن الشيخ "على الطنطاوي" قد ذكر أن المرأة إذا حاضت قبل طواف الإفاضة تؤخر الطواف حتى تطهر، بالإضافة إلى أن المرأة المستحاضة يجب عليها أن تصلي وتصوم، جاز لها الطواف؛ لأنه صلاة، إلا أنه أبيح فيه الكلام، فقد ورد أن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) طافت وهي مستحاضة، وتستثفر إذا خشيت من نزول الدم عليها في المسجد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021